قال الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، إن العالم لم يبدأ التعافي من تداعيات أزمة كورونا، وبدأ الدخول في خضام الأزمة الاقتصادية العالمية الكُبرى، وتعطلت سلاسل الإمداد، وتأثرت قطاعات السياحة والزراعة والصناعة وغير ذلك، موضحًا أن اتحاد المصارف العربية من خلال متابعته للأزمة، دعا صُناع القرار في الدول العربية لاستشراف المرحلة المقبلة، ووضع وصايا تعزز الأمن الغذائي في السلم والحرب، والتوجه في استثمار التنوع الاقتصادي، ووضع خطط استراتيجية للاستفادة من الثروات.
وأضاف خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، أن هذا المؤتمر يطرح قضايا رئيسية ومحورية، تؤثر بشكل مباشر على مستقبل الشعوب والأوطان، لافتًا إلى أن اتحاد المصارف العربية أدرك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وكشف فجوة كبيرة تعاني منها الدول العربية في نظامها الغذائي، واعتمادها الكبير على الخارج.
وعقد اتحاد المصارف العربية، اليوم، المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، بعنوان "تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية"، وذلك بحضور الشيخ محمد جراح الصباح رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، ومحمد الأتربي رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والدكتور محمود محي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي (ممثل المجموعة العربية)، وطارق حسن عامر محافظ البنك المركزي المصري، وعدد من محافظي البنوك العربية الحاليين والسابقين، ورواد المصارف العربية المختلفة.