حقق مؤتمر "visa Everywhere initiative" الذي أقامته شركة "فيزا" بالتعاون مع البنك المركزي، وبمشاركة رؤساء البنوك العاملة بالسوق المصري، والمعهد المصرفي، بالإضافة إلى الشركات الناشئة مزيداً من التأكيد على استمرار جهود البنك المركزي المصري في تشجيع التوسع في ابتكارات التكنولوجيا المالية بالسوق المحلية.
وتدعم مبادرة "فينتك إيجبت" – التابعة للبنك المركزي المصري - المسابقة العالمية "فيزا في كل مكان 2022"، والتي تم من خلالها دعوة الشركات المصرية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمات الدفع في مصر لعرض منتجاتها وحلولها المبتكرة.
وتتكامل أهداف المسابقة العالمية مع جهود الدولة لدعم التحول الرقمي وتحقيق الشمول المالي، والتي أقيمت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي.
وفي نهاية المسابقة حصلت 3 شركات مصرية ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية وخدمات الدفع على جوائز نقدية بقيمة 500 ألف جنيه، و350 ألف جنيه، و250 ألف جنيه بالترتيب.
وأتاحت المسابقة فرصة فريدة لرواد الأعمال المصريين المشاركين في المسابقة للتنافس على الساحة العالمية، ويتمكن الفائز الأول من المشاركة في النهائيات الخاصة بمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا يوم 8 يونيو المقبل للمنافسة على جائزة قدرها 45 ألف دولار، كما يتم تصعيد الفائز الإقليمي بمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا إلى النهائي العالمي في نوفمبر 2022، وتمنح جوائز مالية بإجمالي يصل إلى 157 ألف دولار أمريكي.
واستهلت المؤتمر في جلسته الافتتاحية ليلى سرحان، المدير الإقليمي لشركة "فيزا" في شمال إفريقيا وباكستان، موجهة الشكر لكل المشاركين والقائمين على مبادرة "Initiative Visa Everywhere" أو "فيزا في كل مكان"، معربة عن سعادتها بالعمل داخل مصر.
وأشارت سرحان، خلال كلمتها بمؤتمر "visa Everywhere initiative"، بالتعاون مع البنك المركزي المصري، إلى التطوير في مجال التحول الرقمي والذي يعتبر خطوة مهمة نحو عملية الدفع الإلكتروني.
وتابعت: تُعد "فيزا" من أولى الشركات الرائدة في العالم التي تعمل في مجال التكنولوجيا للمدفوعات الرقمية.
وأكدت المدير الإقليمي للشركة على جهود البنك المركزي المصري الداعمة للابتكارات، مشيرة إلى أنه دون ذلك الدعم لن تصل المنصة لهذه الإنجازات، ولن تحقق أهدافها.
ونوهت إلى أن "فيزا" أطلقت أول مرحلة من مسابقتها عام 2015، بهدف التعرف بشكل أكبر على رواد الأعمال والمبتكرين في مجال التكنولوجيا الرقمية، وكان يتم التركيز بشكل كبير على الشمول المالي، بالإضافة إلى إتاحة مزايا عن طريق المدفوعات الرقمية لتكون في متناول الجميع بكل مكان في العالم، معتبرة أن ذلك جزء أساسي للاندماج في مجال الاقتصاد الشامل.
وأكملت: نجحت "فيزا" في جذب أكثر من 500 مليون شخص حول العالم بنهاية 2020، وربطهم بالخدمات المصرفية، ويعود ذلك لدعم الحكومات التي ساعدت من عملية التحول النقدي إلى مجتمع لا نقدي.
وأضافت سرحان أن البنك المركزي المصري نشر تقريراً عن معدلات الشمول المالي خلال الـ6 سنوات الماضية، والتي شهدت زيادة ملحوظة، ووصلت معدلات النمو لأكثر من 115%، وتُعتبر هذه النسبة فرصة لشركات "الفنتك" لتقديم خدمات جديدة.
ولفتت المديرة الإقليمية إلى أن "فيزا" قدمت نحو 2.5 مليار دولار تمويلات لحوالي 7 آلاف شركة ناشئة ورواد اعمال في أكثر من 100 دولة منذ عام 2015 حتى الآن، ما يؤكد دور الشركة في دعم هذه الشركات على مستوى العالم، متمنية أن يصل التمويل للشركات الناشئة إلى 4 مليارات دولار.