قال علي جابر، خبير التطوير العقاري، إن السوق العقاري يسير بخطى ثابتة، موضحا أن سعر العقارات زاد بنسب تترواح من 10 إلى 20%، وذلك لارتفاع سعر مواد البناء بشكل كبير، بالإضافة إلى أن منتجات مواد البناء غير متاحة بشكل كبير، بجانب أن حجم الطلب أكبر من الطبيعي، مثلما يحدث بسوق الذهب.
سعر العقارات
توقع جابر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اللي بنى مصر" براديو مصر أن يظل سعر العقارات عند نفس مستوياته خلال الفترة الراهنة بعد الزيادة الاخيرة، فى ظل استمرار استقرار سعر مواد البناء، مشيراً إلى أن التكلفة هي المحدد الأساسي لاحتمالات تحريك الأسعار.
وأضاف أن الارتفاع الذي لحق بسعر الذهب في السوق المصرية يأتي في الوقت الذي تتراجع فيه أسعار الذهب بكافة دول العالم، مشيراً إلى أن المشكلة فى تزايد الطلب وتكالب العملاء على شراء الذهب نتيجة لنصائح غير المتخصصين، ونتيجة للصدمة التي سيطرت على السوق.
توزيع الاستثمارات
أكد جابر أن الأفضل هو توزيع الاستثمارات بين الذهب والعقارات والشهادات، وأنه لا يمكن وضع الاستثمارات في أداة استثمارية واحدة، خصوصا وأن العملاء تتكالب على شراء الذهب أو الدولار نتيجة لتأثير الصدمة دون دراسة كافية، وحجم طلب غير مبرر.
وأشار إلى حدوث استقرار فى سعر مواد البناء، وهو ما ينذر بأن الأسعار ستظل مستقرة عند نفس مستوياتها الراهنة بعد الزيادة التي تمت وتراوحت بين 10 إلى 20 %.
وتابع: في النهاية ما يوجهنا هو سعر التكلفة، وكلما زاد سعر البيع.