قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، والتى ساهمت فى ارتفاع سعر الدولار، وندرة الخامات ومستلزمات الإنتاج، أدت إلى زيادة تكلفة التصنيع على مايقرب من 70 شركة دواء تعمل داخل مصر.
وأوضح رئيس شعبة الأدوية، فى تصريحات خاصة لجريدة العقارية، أن تسعيرة بعض الأصناف الدوائية باتت تشكل عبأ على الشركات الوطنية، موضحا أن فى عام 2017 كانت قد ارتفع سعر الدواء بنسبة 50%، وخلال الفترة الدقيقة الحالية بعد قفزة سعر الصرف للأخصر، أصبح من الضرورة إعادة تسعيرة بعض الأدوية التى تتراجع أسعارها وتقل عن 5 جنيهات، فى ظل زيادة تكلفة الإنتاج والتشغيل وارتفاع أسعار الخامات.
وأكد "عوف"، أن قرار تسعير الدواء فى مصر يتم وفقا للتسعيرة الجبرية التى تضعها الهيئة العامة للدواء، فهى الجهة المنوطة بحصر الأرباح والخسائر التى تتكبدها الشركات بعد زيادة سعر الصرف خلال الأشهر الأخيرة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
