واشنطن: سندعم أي تحرك من السويد وفنلندا للانضمام للناتو

أعلن البيت الأبيض، الخميس، دعمه أي تحرك من جانب فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي ردا على الهجوم الروسي في أوكرانيا.

وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، للصحفيين بأن الولايات المتحدة ستدعم أي طلب تقدمه فنلندا والسويد، أو إحداهما، للانضمام لحلف شمال الأطلسي، حالة تقديمه.

وقالت فنلندا، الخميس، إنها ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «دون إبطاء»، ومن المتوقع أن تحذو السويد حذوها، في الوقت الذي يبدو فيه أن الهجوم الروسي على أوكرانيا سيؤدي إلى توسيع التحالف العسكري الغربي، وهو ما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يسعى للحيلولة دون حدوثه.

وحافظت الدولتان الإسكندنافيتان على وضع الحياد طوال فترة الحرب الباردة، لكن يبدو أنهما ستتخليان عنه، ليكون ذلك أحد أكبر تحولات الأمن الأوروبي منذ عقود.

موسكو غاضبة من قرار فنلندا

وعبّر الكريملين عن غضبه من إعلان فنلندا نيتها الانضمام للناتو، ووصفه بأنه تهديد مباشر لروسيا وتوعد برد يتضمن إجراءات «عسكرية تقنية» لم يحددها.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، إن الفنلنديين سيكونون «موضع ترحيب شديد» ووعد بعملية انضمام «سلسة وسريعة».

ومن جانبه، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدعمه التام اختيار فنلندا الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وستزداد الحدود الفنلندية، والتي يبلغ طولها 1300 كيلومتر، بأكثر من الضعفين، طول الحدود بين التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وروسيا، ما يضع جنود حرس حدود الناتو على مسافة ساعات بالسيارة من الضواحي الشمالية لمدينة سان بطرسبرغ الروسية.