قدم هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة بشأن المشكلات التي تواجه مصانع الطوب الطفلي التي أصبحت مهددة بالتوقف إثر عدم توافر خام المازوت.
وأورد الجاهل، في طلبه أن مصانع الطوب الطفلي في مصر من أهم الصناعات ويعمل بها الكثير من العمالة والتى تعمل تحت الشمس الحارقة وفى ظروف شاقة للغاية، وتحملوا الكثير في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لكن فوجئ أصحاب المصانع والعمال بوقف توريد المازوت لهم في أمر يهدد هذه الصناعة ويهدد المصانع بالغلق والتوقف.
وقال عضو مجلس النواب، إنه ورد إليه الكثير من الشكاوى بشأن ما يتعرض له أصحاب وعمال مصانع الطوب الطفلي، من عدم توافر المازوت وامتناع الحكومة عن تسلم الحصص الخاصة بالمصانع منذ 1 /4 /2022.
واستطرد البرلماني حديثه قائلًا: «مصر بها نحو ما بين 2500 إلى 3000 مصنع لإنتاج الطوب الطفلى، يعمل بكل مصنع قرابة 300 عامل، أي نحو المليون شخص، بخلاف العمالة غير المباشرة، التي تتمثل في سيارات نقل المواد الخام والطوب و«الطفلة» والمنتجات البترولية، اللازمة لتشغيل المصانع».
وأوضح هشام الجاهل أنه يكفي على سبيل المثال ذكر أن مركز المحمودية به 6 مصانع للطوب الطفلي، ومركز الرحمانية به 8 مصانع، ومركز رشيد يضم عدد 12 مصنع للطوب الطفلي، مشيرًا إلى كون جميع تلك المصانع لها حصص مازوت مخصصة من الهيئة العامة للبترول، لكن الوزارة توقفت عن توريد هذه الحصص لهم دون إبداء أي أسباب، على حد قوله.
وطالب النائب بالبرلمان، بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن للوقوف على أسباب توقف توريد حصص المازوت إلى مصانع الطوب الطفلي، ما يهدد هذه المصانع بالتوقف والغلق، وتشريد أكثر من مليون عامل مصري يعملون بهذه المهنة.
كما طالب أيضًا، بعقد جلسة استماع لأصحاب المصانع والحكومة، ووكلاء الشركات البترولية، وممثلي وزارة الصناعة لبحث الأزمة، ووضع تصور لإيجاد حلول، ومنع قطع أرزاق العمال ووقف صناعة مهمة مثل صناعة الطوب.