صرح الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث باسم الوزارة، بأن الدولة تتبنى استراتيجية كبيرة لتحقيق نسب أعلى من الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، مشيرًا إلى كون القمح سلعة ذات أهمية قصوى.
ويعد القمح محصولًا استراتيجيًا يمثل «لقمة العيش» للمواطن المصري، لذا توليه الدولة أهمية كبرى، وله أولوية قصوى في مجال الحصول على اكتفاء ذاتي.
وأوضح القرش، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «اليوم»، المعروض على شاشة «dmc»، مساء اليوم الخميس، أن الجهود الكبيرة في محصول القمح أسفرت عن زيادة المساحة المزروعة لـ3.6 مليون فدان يجرب حصادها حاليًا، ومن المتوقع حصاد 10 ملايين طن.
ونوه متحدث الزراعة إلى أن عمليات التوريد تسير بشكل إيجابي للغاية، ومن المتوقع أن يزيد حجم التوريد في النصف الثاني من شهر مايو، والظروف الجوية هذا العام ساعدت في أن يكون هناك حجمًا أكبر من الإنتاج ليصل متوسط الإنتاج من 18 لـ20 أردبًا من القمح لكل فدان.
وأشار محمد القرش، إلى أن الظروف الجوية أخرت أيضا في معدلات النضج، نظرًا لأن حجم المحصول أصبح أكبر، الأمر الذي يساعد على زيادة حجم الإنتاج.
احتياج السوق المحلي
قال متحدث وزارة الزراعة إن احتياجات السوق المصري من القمح تبلغ نحو 18 مليون طن بينما الإنتاج المحلي يصل إلى 10 ملايين طن، ما يمثل 60% من احتياجات السوق يتم تغطيتها، وهذا رقم مهم، خاصة أنه حدث زيادة في حجم الاحتياج من الأقماح، لكن جهود الدولة أدى لزيادة حجم الاكتفاء الذاتي من القمح، ومع المشروعات الجاري تنفيذها سيكون له انعكاس إيجابي كبير يخدم الدولة وحجم الإنتاج.
وأضاف أنه بجانب تعظيم من الإنتاجية المحلية من القمح، يتم بناء شراكات، خاصة أنه يوجد تميز نسبي في عدد من المحاصيل مثل الموالح والفراولة والبطاطس والبصل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
