قال المستشار أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات، إن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات جائحة كورونا، قد تكون السبب في موجة غلاء جديدة تصرب سوق السيارات بالسوق المحلى، بجانب الزيادة السعرية التي اصابت القطاع خلال الشهرين الماضيين، بعد ارتفاع سعر الدولار.
وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات، خلال تصريحات خاصة للعقارية، أن موجة غلاء السيارات تأتى ضمن موجات متتالية شهدها القطاع منذ ابريل الماضى، متوقعا استمرارها خلال الشهور المقبلة، في ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي أثرت على كافة القطاعات الصناعية، ولعل أبرزها كان قطاع صناعة السيارات، مشيرا إلى كافة التوقعات توضح زيادة تسعيرة السيارات محليا بنسبة 20%، في نهاية عام 2022.
وأرجع السبب وراء الارتفاعات المطردة لسوق السيارات في مصر نظرا لتداعيات الحرب الروسية التي آثرت بشدة على حجم إنتاج مصانع الاتحاد الأوروبي، وبالتالي نقص المعروض وزيادة حجم الطلب مما أحدث قفزة في تسعيرة السيارات محليا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
