قفزت أسعار القمح لمستويات قياسية عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، مما جعل القارة السمراء تبحث عن بدائل أخرى بسعر أقل لنظامها الغذائي.
فأتجه منتجو الأغذية في مصر والكونغو والكاميرون، لخلط بدائل للقمح في الخبز والمعجنات مثل الأرز المحلي والذرة وطحين الكاسافا، إذ تعد المحاصيل المحلية أقل عرضة لاضطرابات التجارة.
في مصر التي تعد من أكبر مستوردي القمح عالميًا، تقوم المجموعة المصرية السويسرية لصناعة المكرونة باختبار وصفات جديدة باستخدام طحين الأرز والذرة والعدس كبديل للقمح.
بينما اعتمدت حكومة الكونغو، برنامجًا لإنتاج طحين الكاسافا الذي يصنع من جذر شجرة الكاسافا لاستخدامه في تصنيع الخبز والمعجنات.
أما الكاميرون التي تستورد مليون طن قمح سنويًا، رفعت حكومتها أسعار الخبز بـ20% في مارس 2022، وتركز شركات الأغذية على البطاطس كبديل مناسب، وذلك وفقًا لتقرير عرضته فضائية "العربية".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
