قال كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن رفع البنك الفيدرالي لسعر الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، لن يمر مرور الكرام على اقتصاديات الدول، لكنه سيؤثر باقتصادات العالم كافة.
وأشار العمدة، إلي أن تلك الأزمة حدثت من قبل عام 2018 وحينها خرجت الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة، وكانت مصر ضمن الدول التي تضررت، لكن الأزمة مرت بسلام واستطاع البنك المركزي تغطية الفجوة.
ونفي العمدة، خلال حواره على "القناة الأولى"، صحة ما يتردد عن زيادة أو تقليل سعر الفائدة في مصر أو زيادة أو تقليل سعر الدولار، مشيرًا إلي أن لتلك الشائعات تأثيرات بالسوق المالي، كما إنها من الممكن أن تسبب في زيادة أسعار الدولار.
وأضاف العمدة، أن سعر الفائدة الأمريكي عندما يزيد عن الدولار يزداد العائد على الدولار، وهو ما يفسر خروج الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة التي تستثمر في أدوات الدين، موضحًا إن الأموال الساخنة هي الاستثمارات غير المباشرة، وتدخل وتخرج من الدول بسرعة لأنها لا تحتاج إلى مجهود كبير أو إجراءات كثيرة، مثل الأسهم والسندات وأذون الخزانة.
ولفت أستاذ الاقتصاد السياسي، إلي تطوير سوق المال والبورصة المصرية لجذب الأموال الساخنة، موكدًا على قادرة الدولة المصرية على اجتياز الأزمات.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
