موقع أمريكي: مصر تتصدر أبرز الوجهات السياحية المميزة والأكثر شعبية في قارة إفريقيا


الجمعة 06 مايو 2022 | 09:10 مساءً
أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة
وكالات

قال الموقع الأمريكي المتخصص في أخبار السفر والسياحة "سكيفت"، أن مصر تحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة الدول التي أظهرت العلامات والدلائل الأولى للتعافي الحقيقي لصناعة السياحة في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الربع الثاني من عام 2022.

ولفت الموقع الأمريكي، إلى أن مصر تتصدر أبرز الوجهات السياحية المميزة والأكثر شعبية في قارة إفريقيا لدى المسافرين من جميع أنحاء العالم لاسيما لدى السياح الأمريكيين.

وأشار الموقع إلى أنه مع عودة السفر الدولي لطبيعته بعد انخفاض معدلات الإصابة بكورونا في الآونة الأخيرة، واستمرار العالم في الانفتاح وإزالة القيود الحدودية بعد الوباء، بدأت منطقة الشرق الأوسط في شق طريقها نحو التعافي وجاءت مصر في المرتبة الثانية بزيادة في عدد الوافدين الدوليين خلال الربع الثاني من عام 2022، بحسب آخر بيانات مؤسسة "فوروارد كيز" الرائدة في مجال استشارات السفر الجوي والمتخصصة في تحليل اتجاهات حجز تذاكر الطيران.

وأضاف أن مصر تصدرت الوجهات الأكثر تفضيلًا لدى المسافرين والأكثر طلبًا في حجوزات العطلات هذا الموسم، متفوقة على دولة الإمارات، موضحًا أنه تم تصنيف مطار الغردقة الدولي كثاني أكثر المطارات مرونة بعد مطار القاهرة في إظهار زيادة في مستويات ما قبل الوباء، حيث شهد زيادة بنسبة 17% في الحجوزات مع زيادة في عدد الزائرين والوافدين من الخارج إلى مصر وكذلك إلى المنطقة الأوسع، مرجعا ذلك إلى أن مدينة الغردقة تعد وجهة سياحية وترفيهية بارزة للعديد من السياح من مختلف أنحاء العالم.

ولفت إلى أن الأداء السياحي لكل من مصر والإمارات العربية المتحدة يُعد الأفضل مقارنة بالمتوسط ​​الإجمالي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي انخفض بنسبة 33 في المائة مقارنة بعام 2019، مشيرة إلى اتجاه المنطقة إلى إظهار تحسنًا ملحوظًا على مستوى السياحة والسفر مقارنة بالعام الماضي، والذي كان منخفضًا بنسبة 64 في المائة.

وثمَّن الموقع الجهود التي بذلتها حكومات منطقة الشرق الأوسط بشكل عام لإحياء قطاع السياحة وتنشيط حركة السياحة الوافدة من الأسواق الرئيسية المصدرة، مشيرًا إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية يعدا أكبر الأسواق المصدرة للسياح للشرق الأوسط، حيث تساهم بنحو 13٪ من الوافدين بالنسبة لبريطانيا و11% بالنسبة لأمريكا.