أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم /الخميس/ على ما توليه مصر من أهمية خاصة نحو تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي مع فرنسا، على مختلف الأصعدة، فضلاً عن تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك؛ بما يساعد على صون الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس السيسي مساء اليوم مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي توجه بالتهنئة للرئيس الفرنسي بمناسبة فوزه بالانتخابات الأخيرة.
من جانبه؛ أعرب الرئيس ماكرون عن شكره وتقديره للرئيس السيسى على التهنئة، مؤكداً حرصه الشخصي على تعزيز التواصل البناء والإيجابي مع الرئيس السيسي لاستمرار التشاور والتنسيق المنتظم إزاء مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، فضلاً عن التزام الإدارة الفرنسية بمواصلة تعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات، ومساندة الجهود الحثيثة للرئيس لتحقيق التنمية الشاملة، إلى جانب دعم الدور الذي تقوم به مصر لصون السلم والأمن وترسيخ الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد التباحث حول مجمل موضوعات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، حيث جرى التوافق على دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بينهما على جميع المستويات.
كما جرى تبادل الرؤى ووجهات النظر حيال الملفات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع على الساحة الأوكرانية، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون والتنسيق المشترك في إطار استضافة مصر لقمة المناخ العالمية في شرم الشيخ في نوفمبر القادم، لاسيما في ضوء الدور البارز لكل من مصر وفرنسا في مجال قضايا البيئة والمناخ.