مكاسب "بورصة الكويت" خلال رمضان تتجاوز 952 مليون دولار


مكاسب "بورصة الكويت" تتجاوز 952 مليون دولار

السبت 30 ابريل 2022 | 02:28 صباحاً
بورصة الكويت
بورصة الكويت
محمود عبدالله

سجلت "بورصة الكويت"، مكاسب بقيمة 952 مليون دولار "292 مليون دينار كويتي" خلال تعاملات شهر رمضان.

مكاسب بورصة الكويت 

لتغير بهذه المكاسب الفكر السائد عن تعاملات بورصة الكويت خلال هذا الشهر، والتي تتسم تاريخيًا بتراجع مؤشراتها، وضعف السيولة المتداولة نتيجة قصر ساعات التداول خلال هذا الشهر، وعزوف المتداولين عن عمليات البيع والشراء.

وعلى الرغم من ايجابية تعاملات بورصة الكويت، خلال هذا الشهر من العام، إلى أنها تتصف بالخجولة مقارنة مع شهر رمضان من العام الماضي.

تاريخيًا، كانت السيولة البيعية تسيطر على مشهد تعاملات بورصة الكويت خلال شهر رمضان، أما هذا العام ولشهر رمضان الثاني على التوالي، سيطرت السيولة الشرائية على مجمل تعاملات البورصة، والتي أدت بدورها إلى ارتفاع المؤشر العام للسوق بنسبة 3 في المائة، بدعم من ارتفاع السوق الأول الذي يضم الشركات القيادية بنسبة 3.2 في المائة.

فيما كان لكل من مؤشر رئيسي ورئيسي 50 نصيب من هذه المكاسب، إذ ارتفع الأول بنحو 2.2 في المائة، والثاني بنحو 1.4 في المائة، لتستقر القيمة السوقية لبوصة الكويت بنهاية شهر رمضان عند 157.4 مليار دولار (48.25 مليار دينار)، بنمو نسبته 0.6 في المائة خلال هذا الشهر الكريم، فيما قفز متوسط التداول اليومي خلال جلسات شهر رمضان إلى 218 مليون دولار (67 مليون دينار) بمحصلة إجمالية بلغت 4.2 مليار دولار (1.3 مليار دينار).

وجاء النشاط الايجابي، لمجمل أداء البورصة خلال تعاملات شهر رمضان بدعم قوي من النتائج المالية للشركات المدرجة خلال الربع الأول من العام الجاري، والتي بدأت تتوالى بحلول منتصف الشهر محملة بنمو يعكس حالة استقرار النشاط الاقتصادي بعد تجاوز تداعيات الجائحة، كما عزز هذا النشاط خلال الشهر استمرار اسعار النفط فوق مستوى المئة دولار للبرميل.

وقال نائب رئيس قسم البحوث في كامكو إنفست، رائد دياب، "أسعار النفط كانت الداعم الأساسي لبورصة الكويت خلال تعاملات شهر رمضان، باعتبار أن الايرادات النفطية هي الرافد الأساسي لموازنة الكويت. وقبل ارتفاع اسعار النفط كانت التوقعات تشير إلى تسجيل الكويت عجزا مالياً كبيرة في السنة المالية الحالية، إلا أن ارتفاع أسعار برميل النفط مؤخراً خفضت من مستويات العجز المتوقع بشكل كبير".

وأضاف رائد دياب، "ارتفاع أسعار النفط يرفع من حجم الإنفاق الاستثماري ويسرع نمو سوق المشاريع في الكويت، مما ينعكس بدوره على مجمل القطاعات المدرجة بالبورصة، ناهيك عن أن نتائج الشركات في الربع الأول جاءت ايجابية وأعطت بدورها زخماً إضافياً لتعاملات بورصة الكويت".