قال المهندس إدريس محمد العضو المنتدب لشركة «أكام»، إنه يعتقد أن حجم التأثير الناجم عن الموجة التضخمية سيختلف من شركة عقارية إلى أخرى، فلا شك أن الأثر الواقع على الشركات العقارية الملتزمة بإعداد دراسات جدوى منضبطة للسوق العقارى سيكون أقل من نظيرتها التى انشغلت بتحقيق عوائد استثمارية بدون دراسات منضبطة للسوق العقارى.
وأضاف المهندس إدريس محمد أنه على سبيل المثال لو أن هناك 1000 عميل ستنافس عليهم كافة المطورين العقاريين من المؤكد أن الشركة التى تمتلك مشروعات قائمة على أفكار مبتكرة ولها سجلًا حافلا فى تنفيذ الكثير من المشروعات ستحصل على النصيب الأكبر من عدد العملاء.
وتابع: أتوقع أن الموجة التضخمية ستدفع بعض الشركات إلى تحريك أسعار منتجاتها ما قد يؤثر سلبًا علي خططها البيعية للمشروع، وللأسف معظم هذه الشركات سعت للظفر بالفرص الاستثمارية المتاحة فى السوق العقارى دون دراسة، وأنوه هنا إلى أن اجتماعًا حدث بين عددًا من مطورى العاصمة الإدارية قرروا خلاله تحمل تداعيات أزمة الموجة التضخمية ورفضوا زيادة أسعار منتجاتهم، حرصا منهم على سرعة تنمية المدينة ونجاح مشروع العاصمة الادارية.