تراجع سهم شركة "تيسلا" بنسبة عالية، الثلاثاء، في ظل استمرار المستثمرين في استيعاب الآثار المترتبة على قبول "تويتر" لعرض الرئيس التنفيذي لـ"تيسلا" إيلون ماسك، البالغ 44 مليار دولار لشراء عملاق وسائل التواصل الاجتماعي، ليضيف إلى الخسائر الفادحة الناجمة عن الارتفاع الوشيك لمعدلات الفائدة الذي سيقرره مجلس "الاحتياطي الفيدرالي".
انخفاض سهم تيسلا
وانخفض سهم "تيسلا" بنسبة 11%، اليوم الثلاثاء، إلى 890 دولارًا، ما دفع السهم للهبوط بأكثر من 28% من أعلى مستوى له على الإطلاق في نوفمبر، وقضى على نحو 25 مليار دولار من ثروة ماسك و114 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة "تيسلا"، والتي تبلغ الآن 920 مليار دولار .
وكتب إدوارد مويا المحلل في شركة Oanda في تعليقات عبر البريد الإلكتروني، مرددًا المخاوف التي أثارها آدم كريسافولي المحلل بشركة Vital Knowledge Media، الذي عزا هذا الهبوط لمخاوف المستثمرين بشأن الكيفية التي سيمول بها "إيلون ماسك" عرضه لشراء "تويتر".
وفي إفصاح الأسبوع الماضي، كشف "إيلون ماسك" أنه حصل على تمويل بقيمة 46.5 مليار دولار لصفقة تويتر، بما في ذلك أكثر من 20 مليار دولار من القروض من مصرف مورغان ستانلي و21 مليار دولار أخرى من التمويل بالأسهم، ما يجعل من المرجح جدًا أنه سيضطر إلى بيع أسهم في تيسلا والتعهد بالبعض كضمان لإنجاح الصفقة.
ومع انخفاض السهم يوم الخميس، عندما أكد تويتر استلام عرض الاستحواذ، حذر كولين لانجان المحلل في شركة ويلز فارغو مساهمي "تيسلا" من أن مخاطر بيع ماسك للمزيد من الأسهم قد تضغط على السهم.
وقال "لانجان" أيضًا إن انشغال ماسك في تويتر قد يكون مصدر إلهاء لرئيس تنفيذي لديه بالفعل أشغال كثيرة، مشيرًا إلى مصنعين افتتح مؤخرًا في برلين وأوستن بتكساس، مصممين لمضاعفة قدرة الشركة التصنيعية العالمية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
