ارتفعت أسعار زيت النخيل، بعد إعلان إندونيسيا، أكبر منتج له، بأنها ستقوم بحظر كافة صادرات زيت الطهي.
ويهدد الإجراء الإندونيسي المفاجئ بتفاقم تضخم أسعار الغذاء العالمي وتزايد التقلبات في أسواق المحاصيل التي ما زالت تعاني ويلات الحرب.
وقالت إندونيسيا، يوم الجمعة الماضي، إن وقف الشحن سيبدأ من 28 أبريل الجاري ويستمر حتى ترى الحكومة حلاً لمشكلة النقص المحلي، وارتفعت أسعار العقود المستقبلية القياسية لزيت النخيل بنسبة بلغت 7%، بينما هبطت مخزونات المزروعات في إندونيسيا.
الحرب الروسية الأوكرانية
يعد حظر الصادرات إضافة إلى مجموعة من تدابير لتوفير المحاصيل في كافة أنحاء العالم منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى الحكومات إلى تأمين إمداداتها الغذائية في ظل صعود أسعار المنتجات الزراعية.
تضخم أسعار الغذاء
يهدد الحظر الإندونيسي بتضخم إضافي لأسعار الغذاء، التي كانت تزداد بوتيرة جامحة، ويرفع من مخاطر أزمة جوع كاملة.
وكشف أفتار ساندو، مدير أول لوحدة السلع الأساسية في شركة "فيليب نوفا" أنه ربما يسفر وقف شحنات زيت الطهي والمواد الخام المستخدمة بطريقة واسعة النطاق في منتجات تتراوح ما بين الكعك ومستحضرات التجميل إلى زيادة التكاليف بالنسبة لمنتجي الأغذية المعبأة حول العالم.
وقال ساندو إن هذا الإجراء المفاجئ ترك أسئلة عديدة بدون إجابة لا سيما أنه يأتي في وقت تواجه فيه زيوت الطعام الأخرى على غرار إمدادات زيت عباد الشمس مشكلات جراء النزاع في منطقة البحر الأسود.