كاثي وود تتنبأ بعدم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الخاصة به


الاحد 24 ابريل 2022 | 12:00 مساءً
بنك الاحتياطي الفيدرالي
بنك الاحتياطي الفيدرالي
العقارية

توقعت كاثي وود، مؤسسة شركة «آرك إنفستمنت مانجمنت»، عدم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الخاصة به بالقدر الذي تراهن عليه الأسواق في الوقت الحالي.

وأعلنت وود، عبر مشاركة بالفيديو في مهرجان شركة «سيدلي» للتمويل الشخصي، أن المحللين الاستراتيجيين في شركتها، عانوا في الفترة الأخيرة وسط الخوف من التضخم، وتراجع صندوق «أرك إنوفيشن» المتداول بالبورصة والتابع للشركة بنسبة 45 % منذ بداية العام وحتى الآن.

وتتنبأ مؤسِسة شركة «آرك إنفستمنت مانجمنت» بهبوط التضخم عن مستوياته المرتفعة الحالية، ومن ثم تراجعه بشكل كبير ومثير، موضحاً أنه إذا حدث مثل هذا، فقد يعطي هذا مجالاً للاحتياطي الفيدرالي لزيادة أسعار الفائدة لديه بصورة أقل ارتفاعاً عما شهدناه مؤخراً.

تعزيز أسعار الفائدة

وقالت وود إنه قد تحدث مفاجأة، وأن لا ترتفع أسعار الفائدة بنفس القدر الذي توقعته الأسواق مؤخراً، في حين يقارب التضخم في الولايات المتحدة حالياً أعلى مستوى له في 4 عقود، وهو وضع ساعد على تحفيز توجه الفيدرالي نحو تعزيز أسعار الفائدة، وبالتالي الضغط على الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم التي تميل وود وصندوق «أرك» إلى ترشيحها.

وأضافت أنها تتوقع بشكل كبير أن الاحتياطي الفيدرالي يتلقى حالياً العديد من الرسائل حول ضرورة عدم تشديده للسياسة النقدية بأكثر من اللازم، وأن قيمة الابتكار المسبب للاضطراب الحقيقي، تبلغ 10 تريليونات دولار حالياً، أي أقل من 10 % من إجمالي القيمة السوقية للأسهم العالمية.

الاقتصاد الأمريكي

يُشار إلى أن صناديق وود لا تعتبر الأصول الوحيدة التي تشهد أداءً سيئاً، حيث هناك مؤشر «ناسداك 100» للتكنولوجيا تراجع بنسبة 18 % في 2022، كما خسر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 10%، وهناك مناقشات متزايدة حول ما إذا كان الفيدرالي سيتمكن من إدارة دفة الاقتصاد الأمريكي بشكل ناجح وصولاً إلى بر النجاة، أو أن وتيرة الزيادات السريعة في أسعار الفائدة ستضر بسوق العمل، وتدفع الاقتصاد نحو الركود.

وتابعت وود: «نؤمن أن تلك التريليونات العشرة سترتفع إلى 210 تريليونات في الـ8 سنوات المقبلة، وهذا يشكل 40% من معدل العائد السنوي المركب، ونتوقع صدور تنبؤات مماثلة من محللينا الاستراتيجيين كذلك، فهذه الابتكارات مخفضة بشدة في الوقت الحالي».

وأوضحت وود أن الرموز غير القابلة للاستبدال تمثل أول نظام عالمي غير قابل للتغيير لحقوق الملكية الرقمية، قائلة: «سيخبرك الاقتصاديون مثل هيرناندو دي سوتو وتوماس سويل، أن الطريقة الوحيدة لانتشال الناس والبلدان من الفقر هي حقوق الملكية، لذلك نعتقد أن هذا امتداد لحقوق الملكية المادية في قلب العالم الرقمي».