تستهدف مصر، جذب السائحين من أسواق جديدة في آسيا وأمريكا اللاتينية، لتعويض خسائر القطاع الناتجة عن غياب السائحين الروس والأوكرانيين، مع استمرار الحرب بين البلدين للشهر الثاني.
وكان السائحون، من روسيا وأوكرانيا يمثلون من 30% إلى 40% من إجمالي السائحين الوافدين إلى مصر قبل اندلاع الحرب، بحسب نائبة وزير السياحة والآثار المصري، غادة شلبي، في تصريح لـ"بلومبيرج".
وتتطلع مصر لجذب السائحين من أسواق جديدة، لرفع إيرادات القطاع، والتي تشمل كل من البرازيل والهند وباكستان والمغرب والجزائر ودول الخليج مثل البحرين وقطر والكويت.
كما تجري الحكومة، محادثات للتوسع في جذب السياح من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإستونيا.
وتخطط مصر، لفتح المزيد من خطوط الطيران من دول الخليج العربي إلى مدينة شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر.
وذكر، بيان لشركة مصر للطيران إنها استأنفت يوم الجمعة الماضية رحلاتها بين القاهرة وموسكو، والتي توقفت الشهر الماضي بسبب الحرب.