اكتست شوارع وميادين مصر بفوانيس رمضان؛ حيث انتصف الشهر
الكريم، وسط ارتفاعات كبيرة لجميع الأسعار، جرّاء التأثر بتداعيات الحرب الروسية
الأوكرانية.
لم يسلم فانوس رمضان من الارتفاعات غير المسبوقة التي
شهدها السوق المصري، سواء القانوس المحلي أو المستورد.
طال التضخم العالمي الأسواق المصرية، بدءًا بأسعار
البنزين، مرورًا بالمواد الغذائية وغيرها.
وكشفت فضائية "CNBC عربية" في تقرير أعدته،
أن الأسواق المصرية شهدت إقبالًا كبيرًا على شراء فوانيس رمضان، وذلك رغم ارتفاعات
معدلات التضخم وزيادات الأسعار بنسبة وصلت إلى 15%.
وأوضح التقرير أن هذا الإقبال يأتي بعد مرور عامين على
تباطؤ حركة بيع الفوانيس، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
ووفقًا للتقرير، ارتفعت أسعار الفوانيس بأشكالها
وأصنافها المختلفة، بنسب تتراوح ما بين 10 إلى 15%؛ وذلك نتيجة زيادة تكاليف
الخامات عالميًا ومحليًا بشكل كبير هذا العام.
وأشار التقرير أن مصر استوردت فوانيس خلال العام الماضي
بقيمة 30 مليون دولار، فيما تقول بيانات الجهاز للتعبئة العامة والإحصاء إن مجموع
الواردات المصرية في 2021 قاربت من 80 مليار دولار.