لا أحد يعلم ما الذي سيحدث.. تحذير جديد من "سقوط الاقتصاد الأمريكي" خلال أشهر


السبت 16 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
ميسون أبو الحسن

أصبح الاقتصاد الأمريكي هو الشغل الشاغل لقادة الأعمال، وسط حالة من الخوف،

جرّاء تأثره بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ"جبي بي مورغان"، كان أحدث

المُحذرين من مخاطر تُحدق بالاقتصاد الأمريكي، والذي قال في تدوينة له:

"أحذّر من تزايد خطر سقوط الاقتصاد الأمريكي بالصدفة في دوامة الركود، في

الوقت الذي يكافح فيه الفيدرالي الأمريكي التضخم".

توقعات بأن يبدأ السقوط في نهاية 2022

وتوقعت فضائية "CNBC" في

تقرير أعدته، أن يبدأ هذا السقوط اعتبارًا من الربع الأخير لـ2022، قبل ذلك يبقى

الاقتصاد مستفيدًا من حِزم التحفيز، إلا أن ضبابية الرؤية ستكون بعد 6 أشهر من

الآن.

وقبل عام، قال "ديمون": "إن الولايات المتحدة الأمريكية، تتمتع

بلحظة معتدلة من النمو، هذا النمو مقرون بتضخم يمكن التحكم فيه، لكن اليوم التضخم

يتجه للإفلات من أيدي إدارة بايدن، بسبب تأثيرات أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.

مخاطر الاقتصاد الأمريكي كانت أكثر وضوحًا، بعدما كشف "جي بي مورجان"

انخفاض الأرباح بنسبة 42% خلال 2022 مقارنة بـ2021؛ بسبب زيادة تكاليف القروض،

واضطراب السوق نتيجة الحرب.

لم يكن الركود في حسابات "جي بي مورجان"، لكن التضخم العالمي

وإجراءات الفيدرالي الأمريكي، جعل وقوع الركود أكثر احتمالية من ذي قبل.

وكتب جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لـ"جبي بي مورغان" قائلًا:

"المتغيرات قوية للغاية، وستنفجر في وقت ما، ربما في وقت ما من العام المقبل،

ولا أحد يعلم بشكل واضح ما الذي سيحدث".

التضخم السنوي في أمريكا يقفز خلال مارس لأعلى مستوى له

منذ 1981

وقفز

معدل التضخم السنوي في أمريكا خلال شهر مارس الماضي إلى أعلى مستوى له منذ 1981.

وأظهرت

بيانات رسمية أمريكية اليوم الثلاثاء أن معدل التضخم قفز إلى 8.5% مقابل 7.9% في

فبراير، متأثرًا بحرب أوكرانيا التي رفعت أسعار النفط والوقود، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الغذاء،

والسلع الاستراتيجية.

وبذلك

يكون هذا هو الشهر السادس على التوالي، الذي يُسجل التضخم فيه قراءة فوق 6%.