تعاني اقتصادات دول
العالم من ارتفاع كبير وسريع للتضخم على كافة المستويات، وعملت العديد من الدول
على خفض قيمة عملتها، في محاولة لتعويض عجز الموازنة، خاصة وأن العالم لم يتعافى
من تبعات أزمة كورونا، وبدأ في تلقي أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثّرت
بشكل كبير على أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية.
وارتفع حجم التضخم في
الدول بفعل ارتفاع أسعار الغذاء والنفط العالمي وأيضًا الإسكان، وسجّلت دول عُظمى
مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاعات غير مسبوقة للتضخم منذ 40 عامًا
تقريبًا.
وارتفع مؤشر أسعار
المستهلكين في قطر خلال شهر مارس الماضي بنسبة 4.42% على أساس سنوي.
وكشفت بيانات جهاز
التخطيط والإحصاء القطري، عن دعم ارتفاع مؤشر التضخم في قطر الشهر الماضي زيادة
أسعار 8 مجموعات رئيسية، بصدارة مجموعة الترفيه والثقافة، التي ارتفعت بنسبة
37.6%، ثم مجموعة السكن والكهرباء والماء وبعض أنواع الوقود بنسبة 2.25%.
وفي المقابل انخفضت
أسعار 3 مجموعات رئيسية، في مقدمتها الصحة بنسبة 3.1%، تلتها الفنادق والمطاعم
بنسبة 2.46%، بينما لم يحدث أي تغيير على مجموعة التبغ.
الحرب
الروسية الأوكرانية
ويعيش
النفط العالمي حالة من الاضطراب، جرّاء الحرب الروسية الأوكرانية، بعد إعلان
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، منذ فجر
يوم الخميس 24 فبراير الماضي.
وسجّل
برميل النفط ارتفاعات قياسية، لم يشهدها منذ أعوام، وذلك جرّاء تأثر جميع الأسواق
العالمية بالحرب الروسية الأوكرانية.
موضوعوعات
متعلقة
بسبب الغذاء والبنزين والإسكان.. أمريكا تشهد أعلى مستوى للتضخم منذ 40 عامًا
أكبر شركة لتجارة النفط عالميًا تتخلى عن روسيا