أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الإثنين فرض عقوبات جديدة بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة بروسيا؛ وذلك ردًا على العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، حيث تفرض هذه الإجراءات الجديدة قيودا على 33 كيانا في قطاع الدفاع الروسي.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أن الكيانات قدمت دعما غير مباشر أو مباشر للجيش الروسي، وبالتالي فهي متواطئة في الألم والمعاناة الناجمين عن حرب أوكرانيا، لافتة إلى "أن هذه الإجراءات بمثابة تذكير بأن كندا ستكون رائدة في محاسبة الروس على أفعالهم غير القانونية وغير المبررة، وستستخدم كندا كل أداة تحت تصرفها لضمان التحقيق الكامل في انتهاكات القانون الدولي في أوكرانيا" وفق البيان.
وتواصل كندا مراقبة الوضع وتنسيق الإجراءات مع شركائها الدوليين واستكشاف خيارات فرض تدابير جديدة للرد على روسيا.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف تدمير معسكر للنازيين الجدد الأوكرانيين من منظمة "برافي سيكتور" أو ما تعرف بـمنظمة "القطاع الأيمن" المحظورة في روسيا، وذلك باستخدام صاروخ جوي عالي الدقة.
وقال كوناشينكوف- في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية-: "إنه تم تدمير معسكر للنازيين من منظمة (القطاع الأيمن) في منطقة نوفوجورودوفكا بمقاطعة دونيتسك"، موضحا أن قوات الدفاع الجوي الروسية قامت بإسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27" في مقاطعة دنيبروبيتروفسك.
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 24 فبراير الماضي، شن موسكو عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة والعديد من دول الغرب إلى فرض عقوبات ضد روسيا.