7 مليارديرات مغتربين مقيمين في الإمارات .. من هم ؟


الخميس 07 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

أصدرت "فوربس" قائمتها السنوية السادسة والثلاثين لأثرياء العالم في 5 أبريل، والتي تضم 2668 مليارديرًا، وجدنا 21 مليارديرًا عربيًا في الشرق الأوسط لكن، تعد المنطقة موطنًا للعديد من أصحاب الثروات الفائقة من غير العرب، لا سيما في الإمارات العربية المتحدة.

تضم الإمارات 200 جنسية، وتعد مستويات المعيشة للمغتربين في الإمارات الأعلى في المنطقة، وفقًا لبيانات Ding في عام 2019.

وتسلط "فوربس" الشرق الأوسط، الضوء على المليارديرات السبعة المغتربين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ ثروتهم مجتمعة 32.2 مليار دولار.

وتشمل القائمة 4 هنود، ومن بينهم أكبر شخص في هذه القائمة، ميكي جاغتياني، البالغ من العمر 70 عامًا.

أما الملياردير المغترب الأصغر المقيم في دبي، فهو الروسي بافل دوروف البالغ من العمر 37 عامًا، وهو أيضًا الأغنى في هذه القائمة، والشخص الوحيد الذي جمع ثروته من قطاع التكنولوجيا.

ويعد بافل دوروف الشخص الأغنى في هذه القائمة، وهو مؤسس ومالك تطبيق المراسلة المجاني تيليغرام  (Telegram)، الذي يضم أكثر من 600 مليون مستخدم حول العالم.

وتتنافس تيليغرام مع تطبيقات المراسلة مثل واتساب (WhatsApp) التابع لفيسبوك، ويُعرف دوروف باسم زوكربيرغ الروسي لأنه أنشأ منصة التواصل الاجتماعي الأكبر في روسيا، فكونتاكتي  (Vkontakte)، في سن 22 عامًا.

وفي عام 2018، جمع بافل مع شقيقه نيكولاي 1.7 مليار دولار من المستثمرين لإنشاء المنصة المبنية على البلوكتشين TON. لكن، تم تعليق المشروع في عام 2020 بعد أن حظرته هيئة الأوراق المالية والبورصات.

ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا، أصبحت تيليغرام مصدرًا مهمًا للمعلومات الصحيحة (والمضللة) المتعلقة بالنزاع أيضًا.

ويترأس ملك التجزئة في الشرق الأوسط، يوسف علي، مجموعة لولو العالمية (LuLu Group International) التي حققت نحو 8 مليارات دولار في الإيرادات، والتي تملك 255 متجرًا ومركزًا للتسوق في الخليج وأماكن أخرى.

وغادر يوسف علي قريته في ولاية كيرالا في جنوب الهند وانتقل إلى أبو ظبي في عام 1973 للانضمام إلى شركة توزيع صغيرة يملكها عمه.

وفي أبريل 2020، ورد أن أحد أفراد العائلة المالكة في أبو ظبي استحوذ على حصة 20% في لولو مقابل مليار دولار، ويقال إن يوسف علي يخطط لطرح أسهم شركة التجزئة للتداول العام في عام 2023.

ونعد من بين ممتلكاته الأخرى فندق والدورف أستوريا في اسكتلندا وفندق غريت سكوتلاند يارد، المقر السابق لشرطة العاصمة البريطانية. 

وقاد قطب التجزئة ميكي جاغتياني سيارة أجرة في لندن قبل أن ينتقل إلى البحرين ويؤسس متجرًا لمنتجات الأطفال في عام 1973.

وحول متجره لاحقًا إلى مجموعة لاندمارك (Landmark Group) ومقرها دبي، والتي تديرها زوجته رينوكا اليوم كرئيسة مجلس إدارة ومديرة تنفيذية.

ولدى لاندمارك 2200 متجرًا في 24 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية. 

كما يشغل أبناؤه الثلاثة منصب مديرين في المجموعة، ويشرفون على جوانب مختلفة من العمل.

وهاجر رافي بيلاي، ابن مزارع هندي، إلى المملكة العربية السعودية بعد أن أفلس مشروعه الصغير للبناء في موطنه الأصلي ولاية كيرالا.

وبمساعدة من شريك محلي، حول مجموعة RP الخاصة به في عام 1978 إلى شركة بناء تحقق 7.8 مليار دولار (في الإيرادات). 

واستخدم قطب البناء ثرواته الخليجية للاستثمار في موطنه، وشراء حصص في البنوك والفنادق والعقارات.

ويسيطر ساني فاركي، نجل معلمين مغتربين هنود هاجروا إلى دبي في عام 1959، على شركة  GEMS Education، أكبر مشغل في العالم لمدارس K-12.

وتعد شركة CVC Capital Partners مستثمرة رئيسية لشركة التعليم منذ عام 2019.

ويتولى أبناؤه إدارة الشركة، حيث يشغل دينو منصب الرئيس التنفيذي، بينما يشغل جي منصب المدير التنفيذي للمجموعة، حصل سونيل مونجال، على حصة أقلية في شركة GEMS.

ويعيش رئيس الوزراء التايلاندي السابق، ثاكسين شيناواترا، في منفى اختياري في دبي منذ أكثر من عقد. ويمتلك حصة مسيطرة في شركة العقارات SC Asset، من بين استثماراته المتعددة.

وفي عام 2017، فرض المجلس العسكري الحاكم ضريبة بأثر رجعي على بيع ثاكسين لأسهم شركة الاتصالات Shin Corp إلى تيماسيك السنغافورية.

وفرت شقيقته ينجلوك، رئيسة الوزراء السابقة أيضًا، من البلاد في عام 2017 هربًا من الاعتقال بسبب مخطط لدعم الأرز.

استثمر ثاكسين في شركتين ناشئتين في مجال التكنولوجيا الصحية مقرهما المملكة المتحدة، وهما DNANudge وOwlstone Medical.

أما ساكيت بورمان فينتمي إلى عائلة بورمان مؤسسة شركة  Dabur، رابع أكبر شركة للسلع الاستهلاكية في الهند. 

وورث حصة أقلية ومقعدًا في مجلس إدارة الشركة من والده سيدهارث بورمان، الذي توفي في عام 2015.

ونعد من بين أصوله عقارات والاستثمارات المالية. بالإضافة إلى ذلك، أسس ساكيت وباع شركة لتكنولوجيا المعلومات وهو الآن يدير شركة تجارة عامة.