حتى 60 عامًا .. "روسيا" و"أوكرانيا" ترفعان وتيرة التجنيد الإجباري


الاربعاء 06 ابريل 2022 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

أدت الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، إلى زيادة التجنيد الإجباري في البلدين، سواء تعلق الأمر بالشباب أو بقدامى المحاربين الذين تصل أعمارهم إلى 60 عامًا.

وأعلنت روسيا، تعبئة شبان ومدنيين من المتقاعدين للخدمة العسكرية، وسبقتها أوكرانيا في ذلك وجندت هذه الفئة بشكل إلزامي بعد فرض الأحكام العرفية.

وتقول موسكو، إن المجندين الجدد لن يجري إرسالهم للجبهة، فيما يقول محللون عسكريون، إن بعضهم شارك بالفعل في الحرب.

وحسب مرسوم للرئيس فلاديمير بوتين، سيتم إرسال 134 ألفًا و500 شاب روسي إلى الخدمة العسكرية، وسيجري توزيعهم على الوحدات نهاية مايو المقبل.

والجيش الروسي، يتم تشكيله على أساس مزدوج من مجندين إلزاميًّا وعسكريين متطوعين يخدمون بموجب عقد مع الجيش، كما يخضع للتجنيد الإلزامي الذكور ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، لمدة خدمة 12 شهرًا.

أما تجنيد المتقاعدين، فإن الجيش الروسي يريد المتقاعدين، وأولئك الذين قادوا الدبابات في الماضي أو مارسوا أعمال القنص أو عملوا في وحدات الهندسة.

وقالت تقارير روسية، إن الكرملين دعا قدامى المحاربين إلى الالتحاق بالجيش مجددًا في مدينتي تيومين وتشيليابنسك، بمنطقة سيبيريا.

وسينضم هؤلاء إلى نحو 60 ألفًا من قوات الاحتياط، جرى استدعاؤهم مؤخرا، ومعظمهم من المناطق البعيدة عن موسكو، من أجل القتال في أوكرانيا.

ومع ذلك، يتهرب بعض الشباب من الخدمة العسكرية الروسية من خلال دفع الرشاوى أو الحصول على إعفاءات طبية أو من خلال دراستهم، حسب تقارير صحفية.

واعترفت الدفاع الروسية في 9 مارس الماضي، بأن المجندين يقاتلون في أوكرانيا، وأن بعضهم أُسروا، لكنها أكدت أن إرسالهم كان بالخطأ وأعيدوا إلى موسكو منذ ذلك الحين.

والكرملين يقول إنه "طبقًا لتعليمات بوتن، وحدهم الجنود والضباط المحترفون والذين وقّعوا عقدًا يقاتلون حاليًّا في أوكرانيا".