مازالت تعيش مصر حالة من القلق بسبب محاولاتها توفير بدائل للقمح الأوكراني
والروسي، والذي تأثر جرّاء الحرب بين البلدين، وبدأت مصر في محاولات توفير بدائلًا
له من دول أخرى.
وقال جيورجي
بوريسينكو السفير الروسي في القاهرة، إن بلاده مستعدة لتعويض واردات القمح الأوكراني
إلى مصر، وتأمين كافة ما تحتاجه من واردات الحبوب، مؤكدًا أن موسكو ملتزمة بتنفيذ
كافة العقود والمشاريع المُتفق عليها مع الجانب المصري.
وأضاف أن العمل في
محطة الضبعة النووية يسير وفق المخطط الزمني الذي تم التوافق بشأنه خلال اجتماع
الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس شركة روس اتوم في ديسمبر عام ٢٠٢٠، مشيرًا إلى أن
الاتصال الهاتفي بين الزعيمين السيسي وبوتين، تناول التأكيد على التزام موسكو
بكافة المشاريع، ومنها المنطقة الاقتصادية الروسية في محور قناة السويس، وتسليم
قطارات السكك الحديدية.
وحول التحويلات
البنكية في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده، أكد أن روسيا ترتبط مع عدة
دول بنظام تحويلات بنكية ويمكن لمصر أن تنضم لنظام "ميركارد"، الذي يعد
بديلا لأنظمة فيزا وماستر كارد البنكية، من أجل تسهيل تعاملات السياح الروس، الذين
يزورون مصر خلال الفترة المقبلة، وحول مدى تأثير العقوبات، قال إن روسيا اعتادت
على العقوبات الغربية منذ عقود وستتعامل مع العقوبات الجديدة.
وأشار إلى أن
العقوبات تمنح فرصة للشركات المصرية، لتحل محل الشركات الغربية في السوق الروسي،
في مجالات عديدة منها الحاصلات الزراعية والمنسوجات.