شهدت الأسواق الخليجية، إغلاقات أسبوعية تاريخية، وفي السعودية، ارتفع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 1.4% بالأسبوع الرابع من مارس مسجلاً مكاسب لأسبوع الثاني على التوالي.
كما استطاع المؤشر تحقيق إغلاق أسبوعي فوق 12900 نقطة لأول مرة له منذ عام 2006.
وارتفعت عدة أسهم إلى مسستويات تاريخية خلال الأسبوع، من ضمنها سهم دار الأركان الذي صعد إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين.
ويعد إدراج شركة النهدي الطبية في السوق الرئيسية من أبرز أحداث الأسبوع واستطاع السهم تحقيق ارتفاعات بنحو 20% خلال الجلسات الثلاث الأولى له بعد الإدراج.
وفي مصر، قفز المؤشر الثلاثيني بأكثر من 9% بالأسبوع الرابع من مارس محققا أعلى ارتفاع بوتيرة أسبوعية في نحو 6 سنوات، كما استطاع المؤشر تسجيل إغلاق أسبوعي فوق مستويات.
وشهد الأسبوع زخم كبير بالقرارات الحكومية، والتي كان من أبرزها رفع الفائدة من قبل المركزي المصري بواقع 100 نققطة أساس.
وارتفع المؤشر الأول الكويتي بنسبة 2.7% بالأسبوع الرابع من مارس ليغلق فوق مستويات 8900 نقطة لأول مرة في تاريخه.
كما حقق المؤشر القطري مكاسب أسبوعية بنحو 1.8% ليغلق بالقرب من أعلى مستوى له في أكثر من 7 سنوات.
وفي الجلسة ما قبل الأخيرة في هذا الأسبوع لسوق دبي استطاع المؤشر العام الارتفاع بنحو 0.5% بدون تحقيق اختراق فعلي للمسار الضيق الذي دخل به منذ بداية الأسبوع الحالي.
بينما استطاع مؤشر فوتسي أبوظبي العودة الى المسار الصاعد والإغلاق بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق في جلسة الخميس.