قال المهندس محمد البستاني رئيس مجلس إدارة شركة
البستاني للتنمية العقارية، ورئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية،
إن ارتفاع
أسعار مدخلات الإنتاج، يُعتبر أحد أبرز التحديات التي تواجه السوق العقاري المصري،
فبعد أن خرجنا من جائحة كورونا على توقعات بارتفاع التضخم العالمى بنسبة 20% خلال
الربع الأول من العام الحالي 2022.
وأضاف
في حوار لـ"العقارية"، أن السوق العقاري المصري لم يلبس أن يتكيف مع هذه
التداعيات الوخيمة، حتى اشتعلت الحرب الروسية الأوكرانية، وأربكت العالم مع توقعات
مبدئية بتجاوز التضخم العالمي 30% مع الأيام الأولى للأزمة التي تفاقمت كثيرًا في
يومها العشرين.
وتابع:
"هناك تحدٍ أخر وهو انخفاض القدرة الشرائية بسبب التضخم الذي تستفحل أثاره
على السوق بأكمله، وهو ما قد ينذر بانخفاض محفظة عملاء شركات التطوير العقاري".
وأكد
"البستاني" أنه بناءً على هذه الأحداث السريعة والمتتالية أصبحت شركات
التطوير العقاري بين شقي الرحى، وتتبع مبدأ "العمل يومًا بيوم"، وقد
وضعت بغير إرادتها في موقف رد الفعل، وأصبحت خطة عملها تتغير يوميًا بناء على
المتغيرات الجديدة التي تطرأ على السوق.