قال اللواء حسين مصطفى، الرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن المقصود من قرار البنك المركزي برفع الفائدة بمعدل 1%، السيطرة على التضخم من خلال تقليص حجم الكتلة النقدية داخل الأسواق، مما يقلل من الإقبال على الشراء بوجه عام.
وأضاف الرئيس التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، في تصريحات صحفية، أن قرار رفع الفائدة سيؤثر في تراجع الإقبال على شراء السيارات نظرًا لارتفاع فائدة القروض، وبالتالي ارتفاع سعر الفائدة على شراء السيارات بنظام التقسيط.
وأشار اللواء حسين مصطفى، إلى أنه يتوقع بانخفاض نشاط سوق السيارات خلال الفترة القادمة، مضيفًا أن ارتفاع سعر الدولار سيؤدي إلى زيادة الفاتورة الاستيرادية وما يترتب عليها من جمارك وضرائب، وهذا عامل إضافي من عوامل الزيادة القادمة في أسعار السيارات وانكماش السوق.
وأضاف، أنه لا يمكن حساب تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السوق إلا بعد استقراره، حيث ارتفع سعره خلال الساعات الماضية عدة مرات، حتى وصل الآن إلى 18.22 جنيه!