كشف الدكتور فاروق ناصر رئيس لجنة السياحة والطيران
بجمعية رجال الأعمال المصريين، عن أبرز الأثار التي تعود على المشهد السياحى عقب
مرور أسبوعين من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن القطاع السياحى لم
ينجو من الاثار السلبية التي تعود عليه،جراء الوضع السياسى الراهن، لاسيما أن كل
من روسيا وأوكرانيا من أهم الأسواق في السياحة الشاطئية، مؤكدا أن القطاع يعانى
على مدار العامين الماضيين منذ تفشى جائحة كورونا وحتى اندلاع الحرب.
وأوضح رئيس اللجنة، في تصريحات خاصة لجريدة العقارية،
أن القطاع السياحى يعد ركيزة هامة في الناتج القومى ويمثل نحو 29%، موضحا ان
الأزمة الراهنة لاتقل ضررا عن جائحة
كورونا، موضحا أن القطاع لم يتحمل أعباء تكلفة إقامة السياح الأوكران العالقين
داخل مصر، مطالبا بضرورة تحمل الاتحاد الأوروبى مصروفات إقامة السائحين في المقاصد
السياحية.
وطالب بضرورة تقديم الدعم للعاملين بالقطاع السياحى
حتى زوال تلك الأزمة التي سؤثر بشكل كبير على جميع العاملين بهذا القطاع.