شُعبة الاتصالات باتحاد الغرف: ارتفاع أعداد البطاقات وكروت الدفع الإلكتروني إلى 54 مليون


الخميس 10 مارس 2022 | 02:00 صباحاً
مي محمد

قال المهندس إيهاب سعيد رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة

للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن مصر شهدت طفرة حقيقية

في منظومة التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية ودمج التكنولوجيا في جميع تفاصيل

الحياة بعد دخول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول

الرقمية المالية مشيرًا إلى أن جائحة كورونا ادت الي الاسراع في الاعتماد علي

التكنولوجيا وسرعة نقل وتبادل المعلومات والبيانات.

إجراءات الدولة

وأضاف رئيس شعبة الاتصالات في بيان صحفي، اليوم، أن

الإجراءات التي اتخذتها الدولة ممثلة في وزارتي المالية والاتصالات وتكنولوجيا

المعلومات ادت الي نمو كبير في عدد المحافظ الالكترونية والتي قفزت الي 26 مليون

محفظة حاليًا، وباجمالي متحصلات تصل إلى نحو 268 مليار جنيه سنويًا، وفق بيانات

البنك المركزي المصري.

سوق المدفوعات الإلكترونية

وأكد رئيس الشعبة، أن نمو سوق المدفوعات الإلكترونية

واتساعه حجمه ادي الي ضرورة وضع قائمة سوداء تضم الافراد و الشركات الوهمية

والمحتالين الذين يقومون بالنصب الالكتروني علي المواطنين باي طريقة بهدف التوعية

ومنع هذه الممارسات غير المشروعة في ظل التشريعات الرقمية التي سنتها الدولة مؤخرا

مطالبا بتكاتف جميع القائمين علي هذه الصناعة لمنع هذه الظاهرة.

المعاملات عبر التجارة الإلكترونية

وأشار رئيس الشعبة إلي نمو حجم المعاملات عبر التجارة

الإلكترونية الي نحو30 مليار جنيه خلال العام الماضي بحسب تقارير، في حين ارتفع

عدد ماكينات الصرف الآلي إلى 18.5 ألف ماكينة بزيادة 37% بالإضافة إلى نمو عدد

نقاط البيع "ماكينات الدفع الالكتروني" إلى 740 ألف نقطة بيع، بزيادة

978% باجمالي متحصلات بلغت 170 مليار جنيه، كما ارتفعت أعداد البطاقات وكروت الدفع

الالكتروني إلى 54 مليون كارت.

وأضاف أن الشُعبة ستعقد اجتماع الأسبوع المقبل  للنظر في آليات وضع قواعد لتبادل البيانات بين

الشركات العاملة في سوق الدفع والتحصيل الإلكترونى، بهدف التوعية بأهمية التشريعات

الرقمية وأهميتها في تتبع أي أشخاص يستغلون عدم وعي المواطنين في الترويج لمنتجات

وهمية، كما حدث في تطبيق الرمال البيضاء والذي أدي في ضياع اموالهم من خلال النصب

الالكتروني لمواجهة هذه الممارسات التي تضر بالسوق والصناعة معا.