سيطرت حالة من الارتباك على أسعار الذهب بالبورصات
العالمية والمحلية ، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي تعد المحرك
الأول والرئيسى في صعود قيمة المعدن الأصفر الى أعلى مستوياته بين دقيقة والأخرى، وكانت
ليلة أمس هي أكثر الفترات الفارقة في البورصات العالمية التي قفزت لأعلى مستوى
بالصعود وسجلت 2072 دولار للأوقية، وهى تعد المرة الثانية التي وصل خلالها الذهب
الى هذا الصعود، وكانت المرة الأولى في أغسطس 2020 وقت جائحة كورونا.
وأرجع الخبراء سبب هذا الارتباك الى خوف المستثمرين
من وجود نقص في البلاديوم، جراء العقوبات الاقتصادية التي تلاحق روسيا وهى أكبر
الدول المنتجة للمعدن، لذا فهو التسفير الوحيد وراء ارتفاع سعر المعدن الثمين الى
أعلى مستوي.
وعلى صعيد السوق المحلى، ذكر نادى نجيب، سكرتير شعبة
الذهب بالغرف التجارية، أن عيار 21 قفز ليسجل 902 جنيه في تعاملات مساء أمس
الثلاثاء، قبل إغلاق التعاملات، ليحدث ارتباكا كبير في السوق، لكنه عاد في التعاملات
الصباحية اليوم للتراجع مرة أخرى ليسجل 882 جنيه، مؤكدا أن عند استقرار الأوضاع
السياسية سيشهد سعر المعدن الأصفر تراجعا ملحوظا، موجها المستهلكين بضرورة الشراء في
هذا التوقيت، قبل حدوث قفزات أخرى في سوق الذهب، نتيجة الاضطراب الذى يسيطر على
المشهد السياسى.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
