مازالت الحرب الروسية
الأوكرانية تُلقي بظلالها على العالم، سياسيًا واقتصاديًا، وأيضًا صحيًا؛ وذلك بعد
أن اطلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرًا عاجلًا، بشأن ما وصفته
بـ"تدهور" الأوضاع في محطة "تشرنوبيل" النووية بأوكرانيا، وهي
منطقة محل صراع بين القوات الروسية والأوكرانية.
وقالت الوكالة الدولية
للطاقة الذية، إن إن نحو 210 من الفنيين وموظفي سلامة محليين يعملون في محطة
الطاقة النووية بشكل مستمر، منذ ما يقرب من أسبوعين؛ نظرًا لأنه لم يحدث أي تغيير
في المناوبة تحت السيطرة الروسية، ولديهم الماء والطعام، لكن وضعهم آخذ في التدهور.
وكشفت الوكالة عن عدم
قدرتها على الاتصال بمعدات الرصد التابعة لها، التي تكفل التأكد من وجود جميع
المواد النووية في مكانها في تشيرنوبل.
وقال رافاييل جروسي المدير
العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع الصعب
والمجهد الذي يواجه العاملين في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، والمخاطر المُحتملة،
التي ينطوي عليها الوضع، فيما يتعلق بالسلامة النووية".