بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، اتخاذ منعطف جديد وتطورات خطيرة، بعد فشل المفاوضات بين الطرفين للمرة الثالثة،
وتأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استمرار العملية العسكرية على الأراضي
الأوكرانية، وأنها لن تتوقف إلا في حالة تحييد أوكرانيا، ونزع سلاحها بشكل كامل.
ووافقت روسيا على وقف إطلاق النار
في هدنة صباح اليوم الإثنين، وفتح ممرات آمنة للمواطنين، في المدن التي يحتدم فيها
الصراع.
وشهدت مدينة كييف قصفًا عنيفًا،
اليوم، فيما اندلعت الاشتباكات في المدن الحدودية لأوكرانيا.
أعداد النازحين في ارتفاع
وأفادت المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، بارتفاع عدد اللاجئين
الفارين من أوكرانيا إلى أكثر من 1.7 مليون شخص.
وذكرت المفوضية أن عدد
المواطنين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى بلدان مجاورة منذ بداية العملية العسكرية
الروسية، بلغ مليونا و735 ألف شخص، بزيادة عن الرقم الذي تم تسجيله أمس والذي بلغ
1.53 مليون شخص.
وأكدت أن ما يقرب من
ثلاثة أخماس إجمالي هذا الرقم، أو ما يقرب من 1.03 مليون، وصل إلى بولندا وحدها،
بينما استقبلت المجر أكثر من 180 ألف شخص، واستضافت سلوفاكيا 128 ألف شخص.
فرار الأطفال والقُصّر
وأعلنت وزارة الحماية
المدنية اليونانية، وصول نحو 4649 لاجئًا أوكرانيًا "30% منهم من القُصّر" إلى البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وأظهرت بيانات الشرطة
اليونانية، أن 869 لاجئًا من أوكرانيا عبروا الحدود إلى اليونان أمس الأحد، بينهم
285 قاصرًا.
وأوضحت أن معظم
اللاجئين الأوكرانيين "757 لاجئًا" دخلوا إلى اليونان عبر معبر
"بروماتشوناس" الحدودي، بينما جاء 8 منهم عبر مركز "إيفزوني"
الحدودي، و81 لاجئًا عبر مطاري "أثينا" و"سالونيك"، فيما
توافد الباقون عبر نقاط أخرى على الحدود البرية.
العملية العسكرية
الروسية في أوكرانيا
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية، اليوم الإثنين
7/3/2022 يومها الـ11، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء عملية
عسكرية روسية على الأراضي الأوكرانية، فجر الخميس 24 فبراير الماضي.
وشهدت مدن أوكرانيا قصفًا عنيفًا من القوات
الروسية، وإنزالًا جويًا، واشتباكات كبيرة في المناطق الحدودية، مما أدى إلى نزوح
ملايين المواطنين إلى دول الجوار.