هوم تاون .. تستهدف أن تصبح بين أكبر 5 مطورين فى مصر


الاثنين 07 مارس 2022 | 02:00 صباحاً
اشرف العمدة

صفاء لويس - رامى العاصى

 م. ضياء الدين فرج، رجل الصناعة والعقار ورئيس مجلس إدارة الشركة :

 هدفنا طرح منتج عقاري يضاهى أفضل المنتجات العالمية

«هوم تاون» تستهدف أن تصبح بين أكبر 5 مطورين فى مصر

 مصر تمتلك فرصة كبيرة لتصدير العقار ومنافسة الأسواق العالمية

العاصمة الإدارية قادرة على وضع مصر ضمن عواصم العالم المتقدمة.. وتعميرها سيكون فى غضون سنوات

 استراتيجيتنا التوسعية تعتمد على دراسات وأبحاث سوقية دقيقة

 نجاح مشروعاتنا فى العاصمة الإدارية فتح شهيتها للتوسع فى هذه البقعة الواعدة

 توقيع عقود شراكة مع أكبر الشركات المتخصصة فى إدارة المنشأت التجارية والإدارية .. قريبًا

هدفنا توفير عنصر الاستدامة داخل مشروعاتنا .. وتحقيق أعلى عائد استثمارى للعملاء

 نخطط للتوسع فى العاصمة الإدارية والساحل الشمالى وعددًا من مدن الصعيد

«حسين صبور» و  « DMA  » و «حسن علام»  أبرز شركاء  نجاح «هوم تاون» فى سماء العاصمة الإدارية

« ZAHA PARK »  سيكون  أول مشروع تجارى يتم تسليمه فى منطقة الـ MU23.

 80 ألف متر  إجمالى مساحة بيعيه بمشروع «لافاييت مول»

 10 مليارات جنيه إجمالى استثمارات « هوم تاون» بمنطقتى «الداون تاون» والـMU23

 كافة العاملين فى شركة العاصمة الإدارية يسعون لتذليل العقبات التى تواجه الشركات العاملة فى المدينة

آمن بفكر الرئيس عبد الفتاح السيسى ورؤيته الطموحة لإحداث نهضة عقارية فى

مختلف ربوع مصر .. سخر كل ما يمتلكه من خبرات عريضة ممتدة لعقود فى مجال الصناعة والتطوير

العقار ليكون جندًا فى كتيبة شركاء تنمية وتعمير العاصمة الإدارية الجديدة.. إنه

المهندس ضياء الدين فرج رئيس مجلس إدارة شركة «هوم تاون» الذى تبنى منذ أن وطأت

قدمها أرض العاصمة الإدارية فلسفة ورؤية عمرانية متفردة من أجل طرح

أيقونات معمارية عصرية تتميز بأفكار وجودة أوروبية، ما جعل من شركته منارة يهتدى

بها من جانب كافة الشركات العقارية التى لحقت بها فى هذه البقعة الواعدة من أرض

مصر.

«العقارية»

ألتقت «ضياء الدين فرج» للتعرف من خلاله على رؤيته لمستقبل العاصمة الإدارية

ومساعى شركته التوسعية فى السوق العقارى، حيث أكد أن العاصمة الإدارية الجديدة

مشروع عمرانى ضخم تم تخطيطه وفقًا لأحدث النظم العالمية بما يساهم فى وضع مصر ضمن

عواصم العالم المتقدمة ويجعلها محل اهتمام وطلب قوي مع اكتمال تنفيذ باقى مراحلها،

مشيدًا فى الوقت نفسه بجهو الدولة المضنية وحرصها على تلافى جميع أخطاء الماضى

بإنشاء مجتمع عمرانى وفق مخططات استراتيجية متكاملة.

 وأوضح أن شركة «هوم تاون» كانت حريصه منذ

إنشاءها على التماشى مع توجه الدولة العمرانى الرامى لغزو المناطق الجديدة وإنشاء

مجتمعات عمرانية متكاملة، مشيرًا إلى أن إيمان شركته بالقيادة السياسية ورؤيتها

الثاقبة من ناحية، واقتناعها بالمستقبل الواعد للعاصمة الإدارية هو ما جعلها تختار

أن تكون انطلاقتها الكبرى فى سوق التطوير العقارى من هذه البقعة وتحملت فى سبيل

ذلك العديد من الانتقادات بداية من التشكيك فى جدوى المدينة وأن احتمالات نجاحة

ضعيفة، ما دفعها لبذل جهدًا مضاعفا للتواجد فى معارض عقارية داخل مصر وخارجها من

أجل الترويج لفكرة العاصمة ومستقبلهاالواعد.

وعن مشروعات «هوم تاون»، أكد أن «هوم تاون» استطاعت استغلال ميزة

ذهابها المبكر إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى طرح العديد من المشروعات الفريدة

والمميزة، حيث تمتلك 4 مشروعات متنوعة ما بين التجارية والإدارية والترفهية

والطبية بمنطقتى «الداون تاون» والـMU23

، بإجمالى استثمارات تصل إلى نحو  10

مليارات جنيه.

  وأشار إلى أن مشروع « ZAHA PARK »  الذى يعد باكورة مشروعات الشركة بالعاصمة

الإدارية، و هو مشروع تجاري إداري طبي يقام على مساحة 7200 متر مربع  بمنطقة المولات الواقعة بين الحى السكنى  R3 والحى السكنى R2، مشيرًا إلى أن شركته استطاعت  تنفيذ ما يزيد عن 50% من أعماله الإنشائية حرصا

منها على تسليمه قبل نهاية 2022 ، ليكون بذلك أول مشروع تجارى يتم تسليمه فى منطقة

الـ

MU23.

وأضاف أن شركته تمتلك فى منطقة الـ Down Town   ثلاث مشروعات متميزة، أولها «لافاييت مول» الذى يعد أكبر Mega Mall   فى العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع «فيليدج مول» الذى يقام على

مساحة 22  ألف متر مربع  وبارتفاع أرضي و5 أدوار متكررة،  بينما يعد مشروع «يودورا مول» هو أحدث مشروعات

الشركة بهذه المنطقة الواعدة، والذى يتميز بموقعه الفريد من نوعه أمام فندق

الماسة، وصمم وفق أحدث الأساليب المعمارية الحديثة فى العالم.

فى البداية .. كانت «هوم تاون»

من أوائل الشركات التى راهنت على مستقبل العاصمة الإدارية الجديدة، فهل لك أن تطلعنا

على أبرز ما دفعكم لخوض غمار المنافسة فى هذه البقعة الواعدة؟

* العاصمة الإدارية الجديدة مشروع عمرانى ضخم تم

تخطيطه وفقًا لأحدث النظم العالمية بما يساهم فى وضع مصر ضمن عواصم العالم المتقدمة،

ويجعلها محل اهتمام وطلب قوي مع اكتمال تنفيذ باقى مراحلها، لذا تولى الدولة هذه

المنطقة اهتمامًا غير مسبوقًا، حيث حرصت منذ البداية  على تلافى جميع أخطاء الماضى بإنشاء مجتمع عمرانى

وفق مخططات استراتيجية متكاملة، فعلى سبيل المثال لأول مرة فى مصر يتم تنفيذ مخطط المدن

الذكية فى العاصمة الإدارية من خلال البنية التحتية ووضعها على شبكات مراقبة إلكترونية

ببرامج متخصصة تساعد فى عمليات الإصلاح والإحلال والتجديد، دون اللجوء إلى عمليات الحفر

التقليدية، فشبكة المرافق تمر من خلال أنابيب نقل مناسبة لكل شبكة على حدة، ومن خلال

غرف تحكم على مسافات متساوية تسمح بسرعة عمليات الإحلال والتجديد والإصلاح دون انقطاع

الخدمات فى باقى الشبكات أو انقطاع الخدمة عن مناطق واسعة من أحياء العاصمة الإدارية،

كذلك حافظ المخطط على النسق العام، ففى السابق مثلًا لم يكن هناك كود ألوان، أما الآن

فهناك كود لكل منطقة على حدة، تلتزم به جميع المشروعات.

أما عن الاستفادة العائد على المستثمرين من

العمل فى هذه البقعة تحديدًا نجد أن طروحات أراضى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أدت

إلى ظهور جيل جديد من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات العقارية، حيث مكنتهم

من تنفيذ مشروعات  متطورة، كما ساعدتهم على

تحديث الأفكار ليكونوا فى مقدمة المستثمرين الجادين.

وعلى مستوى شركتنا، كانت «هوم تاون» حريصه منذ إنشاءها

على التماشى مع توجه الدولة العمرانى الرامى لغزو المناطق الجديدة وإنشاء مجتمعات عمرانية

متكاملة، لاسيما بعد أن أطلعنا على المخطط العام للمدينة ووجدنا أن هناك مساعى جدية

لنقل القصر الرئاسى ومقرات الوزارات والسفارات وفق مخطط زمنى مدروس إلى هذه البقعة

الواعدة، هذا إلى جانب البرنامج الزمنى الملزم الذى وضعته شركة العاصمة الإدارية

لتنفيذ وتسليم شركات التطوير العقارى مشروعاتهم بعد أربع سنوات من استلام الأرض بعكس

المدن الأخرى، لذا أتوقع أن تُعمر العاصمة الإدارية الجديدة فى غضون بضع سنوات

قليلة.

كل هذه العوامل دفعت شركتنا أن تتوسع فى العاصمة

الإدارية، للاستفادة من الاهتمام العام بمنطقة شرق القاهرة، وهو الأمر الذى ساعدنا

بشكل كبير فى اجتذاب شريحة عريضة من العملاء الذين أدركوا أن الدولة والبنوك وكافة

المصالح والهيئات جادين فى الانتقال إلى هذه المدينة الواعدة، لاسيما ونحن نؤمن فى

«هوم تاون» أن المطور الذى يرغب فى أن يتعرف عليه عملاءه بشكل سريع عليه أن يبدأ من

هذه المنطقة التى تحظى بمقومات نجاح أكبر من غيرها، فضلا عن أن مدن الجيل الرابع تتميز

بحجم الخدمات الضخم الذى يضمن للمترددين عليها حياة أفضل،  لذا تم توفير وسائل نقل حديثة متطورة وسريعة مثل

المونوريل الجارى تنفيذه فى العاصمة الإدارية، وكذلك القطار الخفيف والسريع وغيرها

من مشروعات ربط المدينة بالقاهرة وباقى المحافظات.

 تحدثتم عن المخطط العام

لمشروع العاصمة الادارية ومدى تأثيره على زيادة قاعدة العملاء بالنسبة للشركات

العقارية العاملة فى المدينة، صف لنا أهم ما جذب انتباهكم فى هذا المخطط؟

 كما ذكرت

أن العاصمة الإدارية الجديدة هى تجربة فريدة من نوعها لم تشهدها مصر من قبل وستظل شاهدة

على النهضة العمرانية الكبيرة التى تحققت فى مصر خلال السنوات الماضية والراهنة، لاسيما

وأنها تقوم على استراتيجيتها مختلفة عن كافة المدن الجديدة التى تم انشاءها فى

العقود الأخيرة والتى للأسف تعانى حاليًا لان تخطيطها كان محددود وقاصر على استبعاب

بعض الزيادة السكانية ما جعل كل مدينة تنمو بطريقتها، أما العاصمة الإدارية فأحد أبرز

استراتيجيتها أنها لا تعتمد على أن تكون أفضل المدن المصرية فحسب، وأنما يعتمد فكر

القائمين عليها على المستقبل البعيد، لذا حرصوا على استقدام أحدث وأخر ما توصل إليه

العالم لتكون بداية المدينة من حيث انتهى الأخرون.

كذلك وجدنا أن فكر القائمين على إدارة شركة العاصمة

الإدارية يعد أبرز عوامل الجذب لهذه البقعة الواعدة،

حيث يتمتعون بفكر يتواكب مع أحدث النظم العالمية فى تطوير المدن من

خلال استخدام التكنولوجيا والرقمنة فى كل نواحى عملهم من أول استخراج المستندات الحكومية

 مرورًا إلى استخراج «ID»

لكل المترددين على العاصمة، إلى جانب الخدمات المتطورة ووسائل النقل الحديثة التى ستساهم

فى نقلة حضارية كبرى لمصر والمدينة فى قادم الأيام، والتى ستبرهن على الرؤية الثاقبة

للقيادة السياسية التى راهنت على العاصمة وربحت الرهان، بداية من عبقرية مكانها وقربه

من العين السخنة والقاهرة الجديدة وكل المحاور الرئيسية، أضف إلى ذلك معدلات الانجاز

غير المعهودة التى تتم يوميًا ووفق أولويات واضحة وصريحة، كما لو كان هى خطة مدروسة

تم العمل عليها منذ عقود.

ولعل إيمان شركة «هوم تاون» بالقيادة السياسية ورؤيتها

الثاقبة من ناحية، واقتناعها بالمستقبل الواعد للعاصمة الإدارية هو ما جعلها تختار

أن تكون انطلاقتها الكبرى فى سوق التطوير العقارى من هذه البقعة وتحملت فى سبيل ذلك

العديد من الانتقادات بداية من التشكيك فى جدوى المدينة وأن احتمالات نجاحة ضعيفة،

وكلها انتقادت دفعتنا لبذل جهدًا مضاعفا للتواجد فى معارض عقارية للترويج لفكرة العاصمة

ومستقبلها فى مصر وخارجها.

 استطاعت «هوم تاون» تحقيق

نجاحات كبيرة جراء اتباعها الخطوات الأولى للدولة فى العاصمة الإدارية، فبنظرك ما هى

أبرز مزايا العمل ضمن الخطة الاستراتيجية للدولة؟

ما حققته «هوم تاون» يعتبر جزء صغير من أهدافها

وطموحاتها التوسعية فى السوق العقارى المحلى والأقليمى، فنحن نمتلك طموحات كبيرة للتوسع

فى السوق العقارى ونخطط خلال السنوات القليلة المقبلة أن نصبح من أكبر 5 مطورين فى

مصر، ما يتطلب منا العمل بكل جهد لبناء جسور الثقة مع العملاء من خلال الالتزام بتسليم

مشروعتنا فى موعدها وتقديم قيمة مضافة وخدمات متنوعة تلقى قبولهم.

أما مزايا العمل ضمن استراتيجية الدولة، فبلا شك

يفضل أى مستثمر أو مطور أن يعمل فى بيئة منظمة تحدد ما له من حقوق وما عليه من التزامات

وفق استراتيجية عمل واضحة وتحت قيادة منظم للسوق يتسم بالمرونة ويدرك طبيعة العمل بالسوق

العقارى مثل شركة العاصمة الإدارية الجديدة، فكلها أمور تحد من المخاطر التى تتعرض

لها استثماراته وتساعده فى نفس الوقت على تحديد أهدافه واستراتيجياته بشكل دقيق، ومن

واقع تجربتنا كـ«هوم تاون» داخل المدينة أؤكد لك أن هناك رد فعل سريع فى اعتماد المخططات

والتصاريح، والجميع بداية من اللواء أحمد ذكى عابدين، حتى أصغر موظف فى شركة العاصمة

الإدارية يسعى لتذليل أى عقبات تواجه الشركات العاملة فى المدينة، وأعتقد أن أعظم أمانى

أى مطور عقارى هو التعاون مع منظم السوق من أجل التخطيط المناسب وتفادى المخاطر، لاسيما

وأن صناعة العقار من الصناعات طويلة المدى تستلزم وضوح الرؤية لتفادى أى عقابات مستقبلية

قد تؤثر على مستهدفاته بالسلب.

 كأحد الشركات التى نجحت

فى تطوير العديد من المشروعات التجارية والإدارية، برأيك ما سر ارتفاع أسعار العقارات

المخصصة للأنشطة الإدارية والتجارية داخل العاصمة الإدارية الجديدة عن أى منطقة أخرى،

وهل بالفعل هناك تخمة فى المعروض من هذه الوحدات داخل المدينة؟

لا شك أن جرأة المطورين الأوائل الذين قرروا دخول

العاصمة الإدارية الجديدة كان سببًا فى أن يكون سعر المتر الإدارى والتجارى فى هذه

المدينة الأعلى فى مصر، فعلى سبيل وصل سعر المتر بإحدى محلات التجزئة فى منطقة حكومية

منذ أيام إلى 200 ألف جنيه، على الرغم من افتقارها للكثير من الخدمات التى يطرحها مطورى

القطاع الخاص، وأعتقد أن السر فى ارتفاع أسعار هذه الأنشطة يقين العملاء

والمستثمرين بما يتنظر المدينة من مستقبل واعد، حيث يهرول فى الوقت الراهن الكثير

مما يبحثون عن العوائد الاستثمارية للحصول على عقارات فى المدينة سواء لتأجيرها

فيما بعد أو لبيعها.

أما تخوفات وجود تخمة فى المعروض من وحدات ادارية

وتجارية، فأعتقد أن مخطط العاصمة الإدارية الجديدة هو استيعاب ما يزيد عن 7 مليون

مواطن بخلاف الوافدين عليها ما يؤكد أن عدد الموجود من وحدات قد لا يكون كافى لهذا

المخطط، وهنا أشير إلى أن الدراسات السوقية التى أعدتها «هوم تاون» قبل بدء تطوير العديد

من المشروعات المخصصة للأنشطة الإدارية والتجارية والترفيهية اعتمدت على عدة ركائز

أساسية، أهمها يتعلق بالمناطق الجغرافية، حيث حرصت على تنويع المناطق التى تتواجد

فيها مثل بمنطقة المولات MU23 ومنطقة

«الداون تاون».

 تمتلكون خطة طموحة للعام الجارى،

فهل لك أن تطلعنا على أبرز أسباب تفاءلك لمستقبل القطاع العقارى خلال الفترة المقبلة؟

سر تفائلى نابع من ثقتى فى قوة القطاع العقارى الذى

أتوقع أن يشهد انتعاشا خلال العام الجارى، وذلك لأكثر من سبب أبرزها أن حلم العاصمة

الإدارية الجديدة أصبح واقعا ملموسًا بفضل

معدلات الانجاز المرعبة التى تم تحقيقها خلال السنوات الماضية سواء على مستوى البنية

الأساسية أو العديد من منشاءت المدينة، الأمر الذى يصب فى صالح كافة المطورين الموجودين

فى هذه البقعة الواعدة ويسهم فى دعم خططهم التسويقية لمشروعاتهم، ففى السابق مثلا كانت

الشركات العقارية تقوم بالترويج لفكرة العاصمة ومستقبلها قبل الترويج لمشروعاتها، أما

الآن فلا تحتاج إلى كل هذه المجهودات فكل العملاء داخل مصر وخارجها يدركون أهمية ومستقبل

العاصمة فى القريب العاجل، هذا إلى جانب أن نقل الحكومة للعمل بمقراتها الجديدة فى

العاصمة الإدارية الجديدة يساعد فى عمران المدينة بمعدلات أسرع، كما أنه يدفع باتجاه

زيادة معدلات الانجاز لدى كافة الشركات العقارية العاملة فى هذه البقعة من أجل تسويقها

وبدء تطوير مشروعات أخرى.

وأود هنا أيضا أن أشير إلى أن السبب الأخير الذى

يدعم توهج العاصمة الإدارية ونموها بشكل سريع يتمثل فى القوانين والتشريعات التى أصدرتها

الدولة خلال الفترة الماضية، خاصة أنه بات يُنظر إلى العاصمة على أنها منطقة حرة وأن

يكون لها نظام مختلف عن باقى مدن مصر سواء المتعلقة بإلاعفاءات أو المحفزات الضريبية.

 أما على

مستوى «هوم تاون» فبرهنت الأيام الراهنة على أن صحة قرارانا بالدخول إلى العاصمة

كأكد أوائل شركات القطاع الخاص حيث إن هذه الخطوات ساعدتنا فى تحقيق معدلات إنجاز كبيرة

وعاد بالنفع على أسم الشركة وسمعتها بسوق العاصمة.

 بالانتقال إلى شركتكم .. نجحت

«هوم تاون» خلال بضع سنوات فى

إنشاء صروح عقارية مميزة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، نود التعرف على أبرز ما

يميز مشروعاتكم التى تجعلها متفردة عن غيرها من مشروعات المدينة؟

استطاعت «هوم تاون» استغلال ميزة ذهابها

المبكر  إلى العاصمة الإدارية الجديدة فى طرح

العديد من المشروعات الفريدة والمميزة ، حيث تمتلك 4 مشروعات متنوعة ما بين

التجارية والإدارية والترفهية والطبية بمنطقتى «الداون تاون» والـMU23

، بإجمالى استثمارات تصل إلى نحو  10

مليارات جنيه

 أما عن أبرز مشروعات الشركة فيأتى فى

مقدمتها مشروع « ZAHA PARK »  الذى يعد باكورة مشروعات الشركة

بالعاصمة الإدارية، و هو مشروع تجاري إداري طبي يقام على مساحة 7200 متر مربع  بمنطقة المولات الواقعة بين الحى السكنى  R3 والحى السكنى R2

، وبجوار المدينة الرياضية ومواجه مباشرة للبرج الأيقونى بين طريق محمد بن زايد

وطريق السوي، ويتكون « ZAHA PARK »من 10

أدوار  نجحت الشركة فى تنفيذ ما يزيد عن

50% من أعماله الإنشائية حرصا منها على تسليمه قبل نهاية 2022 ، ليكون أول مشروع

تجارى يتم تسليمه فى منطقة الـ MU23.

أما مشروع الشركة الثانى فهو   «لافاييت مول» وهو أكبر Mega Mall  فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يجمع

بين الأنشطة التجارية والترفيهية، ويقع على مساحة 43 ألف متر مربع، بالإضافة إلى

25 ألف متر لاند سكيب، ويقام على مبنيين، يالقطعتين « 1- 2 » بمنطقة الـ

Down Town  أمام فندق

الماسة و بجوار  المحطة المركزية للمونوريل

مباشرة، بارتفاع أرضى و5 طوابق مكررة، بالإضافة إلى 2 بدروم.

ويضم «لافاييت مول» الذى أشرفت شركة

DMA للاستشارات الهندسية على تصميماته الهندسية حوالي 600 محل تجارى و85

مطعمًا أو كافيه، بواقع 80 ألف متر مساحة بيعيه 

ومنطقة العاب للأطفال، ومنطقة تزلج على الجليد و نافورة راقصة.

كما تمتلك «هوم تاون» بمنطقة الـ

Down Town مشروع 

«فيليدج مول» الذى يقام على مساحة 22 

ألف متر مربع  وبارتفاع أرضي و5

أدوار متكررة، و يتميز بإطلاله ساحرة على المساحات الخضراء، وأيضا تصميماته

الهندسية المختلفة،  كما  تم الاعتماد على التكنولوجيا الذكية فى الإضاءة،  ويتكون المشروع من مبنى تجارى مخصص للمطاعم

والكافيهات، إلى جانب أنه يضم مجمع 8 قاعات للسينما ومسرح روماني، بخلاف أنه ييضم

مساحات خضراء بمساحة 25 ألف متر مربع.

  ويعد

مشروع «يودورا مول» بالعاصمة الإدارية الجديدة، هو أحدث مشروعات الشركة، والذى

يتميز بموقعه الفريد من نوعه أمام فندق الماسة، وصمم وفق أحدث الأساليب المعمارية

الحديثة فى العالم، لتحقيق متطلبات العملاء وجودة الحياة والرفاهية، حيث يقام على

مساحة 13700 متر مربع، ويضم مولًا تجاريًا ومجمع مطاعم وبدروم لانتظار للسيارات،

حيث تم تصميم المشروع بارتفاعات تصل لنحو 6 طوابق تجارية، وتبدأ مساحات الوحدات

بداخله من 30 مترًا.

 نجحت شركتكم فى تنفيذ وتسويق العديد من المشروعات التجارية والإدارية

بالعاصمة الإدارية، فما هو العميل المستهدف لـ «هوم تاون»، وما العائد الاستثمارى

الذى استطاع عملاء الشركة الأوائل جنيه خلال الفترة الماضية؟

تستهدف «هوم تاون» جميع العملاء ممن يرغبون فى

الحصول على وحدات تجارية وإدارية بالعاصمة الجديدة، سواء للأنشطة المحلية أو

الأجنبية العاملة بالسوق المصرى أو السوق الخارجى، وهو ما يمثل إضافة كبيرة

لمشروعاتها، علمًا بأن الشركة تمتلك محفظة عملاء تتخطى الـ1000 عميل ما بين مصريين

وأجانب و عرب.

أما عن العوائد الاستثمارية، فأؤكد لك أن

مشروعات الشركة الأربعة فى العاصمة الإدارية حققت عائدًا استثماريًا جيدًا للعملاء

الذين قاموا بالشراء فى المراحل الأولى منها والدليل على ذلك حجم الأقبال المتزايد

من جانب العملاء على الاستثمار فى مشروعات «هوم تاون» وهو ما فتح شهية الشركة

لدراسة العديد من الفرص الاستثمارية لتطويرها في الفترة المقبلة بعدد من المناطق

المتنوعة.

خلال مسيرتها فى السوق

العقارى، من هم أبرز  شركاء النجاج لـ«هوم

تاون» الذين اعتمدت عليهم فى تنفيذ مشروعاتها ؟

دائما ما تتمسك «هوم تاون» في مشروعاتها بأعلى

معايير الجودة العالمية، لذا تحرص على العمل 

جنبا إلى جنب مع نخبة من أكبر الشركات المتخصصة فى الاستشارات الهندسية

والمقاولات، إلى جانب أكبر الشركات المتخصصة فى إدارة المنشأت التجارية

والإدارية  القادرة على تلبية طموحات

العملاء إلي واقع ملموس، حيث راعت الشركة الاعتماد على مكاتب استشارية ذات خبرة في

السوق العقاري، لتحقيق طموحاتها في طرح منتج عقاري يضاهى أفضل المنتجات العالمية،

ومن بين أبرز هذه الشركات مكتب المهندس الاستشاري حسين صبور،  استشاري مشروع  ZAHA PARK، و مكتب

DMA  استشاري مشروعات

THE VILLAGE و LAFAYETTE و

UDORA، إلى جانب  شركة «حسن

علام» التى من المقررأن تتولى إدارة وتشغيل مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية.

 أدت

الأزمات التى عانى منها القطاع العقارى مؤخرًا إلى ظهور أزمة سيولة مالية لدى عددًا

من الشركات العاملة فى العاصمة الإدارية تحديدًا، كيف نجحت «هوم تاون» فى تفادى

هذه الأزمة، وهل تفكر فى فتح خطوط ائتمانية مع البنوك خلال الفترة المقبلة؟

اعتمدت فلسفة «هوم تاون» منذ تأسيسيها على

تكريس كل مجهوداتها وامكانياتها المالية لخدمة مشروعاتها حرصًا على خروجها فى أفضل

صورة وفى أسرع وقت ممكن، لذا كانت دائمًا ما تعتمد على انتهاج سياسات مالية حازمة

لإحكام سيطرتها على ما تمتلكه من سيولة مالية وتفادى الوقوع فى أى عثرات مالية

تحول دون تحقيق أهدافها ومخططاتها،  كما

سعت الشركة  لتنوع محفظتها الاستثمارية لضمان

وجود تدفقات مالية مستدامة تمكنها من التوسع فى السوق العقارى بانتظام.

  أما

عن فتح خطوط ائتمانية مع البنوك خلال الفترة المقبلة، فتدرس «هوم تاون» بالفعل فى

الوقت الراهن فتح خطوط ائتمانية خلال الفترة المقبلة مع عددًا من البنوك لتنفيذ

مشروعات مستقبلية تتماشى مغ خطتها التوسعية؛ وعلى المستوى الشخصى عندى أمل أن يقوم

القطاع المصرفى ممثلًا فى البنك المركزى بطرح مبادرات خاصة لتمويل الشركات العاملة

فى العاصمة الإدارية كونها مشروعًا له طبيعة خاصة، ويعد جزءًا لا يتجزء من خطة

الدولة لزيادة الرقعة العمرانية من 7 إلى 14 %.

وهنا أشير إلى انخفاض القدرات الشرائية للعملاء

دفع الشركات العقارية لمد برامج السداد إلى أجال طويلة الأمر الذى مثل ضغطَا على

ما تمتلكه الأخيرة –خاصة العاملة فى العاصمة الإدارية- من سيولة مالية وأدى لقيام

المطورين بضخ استثمارات إضافية فى مشروعاتهم لسد الفجوة  ما بين 

الالتزام بالجداول الزمنية للتنفيذ والمفروضة عليهم من جانب شركة  العاصمة الإدارية،  وبين تراجع 

التدفقات المالية من عمليات البيع.

 أخيرًا .. تمتلك شركتكم شهية مفتوحة للتوسع فى السوق العقارى، فما هى

استراتيجية «هوم تاون» التوسعية، وما هى أبرز المحاور التنموية التى ترعبون

التواجد فيها خلال الفترة المقبلة؟

دائما ما تعتمد شركة «هوم تاون» على أن تكون

خطواتها التوسعية فى السوق العقارى محسوبة ومعتمدة على دراسات وأبحاث سوقية دقيقة،

ولعل النجاح الذى استطاعت الشركة تحقيقه خلال السنوات الماضية فى العاصمة الإدارية

فتح شهيتها للتوسع فى هذه البقعة الواعدة والتى مازلت وستظل محط اهتمام المستثمرين

والعملاء خلال الفترة المقبلة، لذا وضعت «هوم تاون» خطة للتوسع بهذه المدينة

الواعدة تهدف لتقديم منتجات عقارية متميزة وفريدة تمزج بين الرفاهية والجودة

لتلبية احتياجات ورغبات عملاءها، هذا إلى جانب سعيها الدائم والمستمر لتوقيع عقود

شراكة مع أكبر الشركات المتخصصة فى إدارة المنشأت التجارية والإدارية لتوفير عنصر

الاستدامة لمشروعاتها وبما يحقق كذلك أعلى عائد استثمارى لعملاء الشركة.

وبعيدًا عن العاصمة الإدارية تدرس «هوم تاون»

فى الوقت الراهن العديد من الفرص الاستثمارية لتطوير بمناطق متنوعة بمدن الجيل

الرابع، فى ظل الفكر المتطور للقيادة السياسية الحالية والتى تستهدف إتاحة العديد

من الفرص بشتى البقاع للمستثمرين بمختلف شرائحهم، وتدرس شركتنا على وجه التحديد

مجموعة من الفرص المتنوعة بمنطقة الساحل الشمالى وعددًا من مدن الصعيد

.

 

للحصول علي نسختك الكاملة من المجلة العقارية اضغــط هنــــا