الحكومة تطمئن الشعب المصري بشأن مخزون القمح بعد الحرب الروسية الأوكرانية

حالة

من الارتباك تعيشها أسواق السلع الاستراتيجية حول العالم، بسبب الحرب بين روسيا

وأوكرانيا، والتي اندلعت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

مخاوف

كثيرة تحوم حول نقصٍ في السلع الاستراتيجية، من قمح أو نفط وغير ذلك، وسط تهاوي

كبير للبورصات العالمية، وارتفاع جنوني لأسعار الذهب.

وكان

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد عقد اجتماعًا أمس، أكد خلاله أن الحكومة

المصرية تتابع عن كثب تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، ونطاق تداعياتها على الصعيد

العالمي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية.

وأضاف

أن مثل هذه الأحداث يكون لها تأثير واضح على أسعار عدد من السلع الأساسية على

مستوى العالم، مؤكدًا أننا منذ بدء الأزمة عكفنا على دراسة مدى تأثيرها المحتمل

على عدد من السلع وعلى رأسها القمح.

وتابع:

«لدينا احتياطي كاف من القمح لمدة تزيد على 4 أشهر، وننتظر بدء الموسم الجديد

لتوريد القمح المحلى خلال شهر أبريل المقبل، الحكومة لديها

حلول لتوفير القمح في حالة تأزم الموقف عبر تنويع مصادر توريده من عدد من الدول،

وهو ما يتم بالفعل».

وقال

السفير نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن المواطن يدفع 7% فقط من قيمة رغيف

الخبز، موضحًا أن اللجنة الوزارية أجرت دراسة حول كل شيء بخصوص رغيف الخبز من أجل

زيادة سعره، حيث إن سعر رغيف الخبز المدعم لم يتحرك من 34 عامًا، رغم الظروف

الصعبة التى تمر بها البلاد.

وأضاف

في تصريحات تلفزيونية لبرنامج صالة التحرير، أن مصر تستورد قمحا من 16 دولة

معتمدة، موضحا أنه فى حالة حدوث أمر جديد بين روسيا وأوكرانيا سيجرى اللجوء لـ14

دولة أخرى.

وأكد

أن تحرك رغيف الخبز سيكون معه مظلة اجتماعية، حيث إنه خلال الفترة المقبلة سيتم

الانتهاء من هذا الأمر وسيكون هناك رفع لسعر رغيف الخبز، لافتًا إلى أن الجميع

عليه ترشيد استخدام رغيف الخبر، كما أن الأوضاع العالمية والأحداث بين روسيا

وأوكرانيا سينتج عنها زيادة فى سعر القمح.