122 مليار جنيه استثمارات متوقعة لجزيرة الوراق بعد التطوير

تخصيص 90 فدانا تطل علي النيل مباشرة لطرحها علي مستثمري القطاع الخاص10,5 مليار جنيه تكلفة التطوير .. و7 مليارات جنيه  تعويضات لأهالي الوراق.. وتخطيط 160 فدان لراغبي العودة مرة أخريتخصيص 62 فدانا بالمرحلة الاولي  لإنشاء 376 عمارة، سكنية بمساحات متنوعةتشييد 10 الآف وحدة سكنية بتكلفة 7 مليارات جنيه422 مليار جنيه ايرادات متوقعة للفرص الاستثمارية حال طرحها حق انتقاعتخطيط 45 فدانا لأقامة منطقة تجارية لتنفيذ مشروعات تجارية متنوعةإنشاء ميناء لليخوت علي مساحة 45 فدانا.. و 46 أخري لإقامة حديقة مركزيةهدفنا من التخطيط خلق مجتمع عمراني وتحسين جودة الحياة لسكان الجزيرةالانتهاء من تطوير الجزيرة بالكامل بحلول 2022كشفت المهندسة سلوي عبدالوهاب، نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني لشئون التخطيط والتنمية العمرانية،  أن الهيئة انتهت مؤخرا من أعمال تخطيط جزيرة الوراق، موضحا أن المخطط العام للمدينة يضم عدد من المشروعات الاستثمارية المتنوعة ما بين سكني إداري تجاري ومساحات خضراء.وأشار إلي أن الجزيرة تقام علي مساحة الجزيرة 1400 فدان ، وتقع في نطاق حافظة الجيزة، ويصل عدد سكانها 50 الف نسمة، بكورنيش يمتد بطول 12 كيلو متر يطل علي النيل مباشرة. وأضاف أن الهدف من أعمال تخطيط الجزيرة يأتي في إطار الرؤية التنموية للقاهرة الكبري والتي تهدف إلي  تحديد الجزر النيلة كقطاع متجانس يمكن تنميته، فضلا عن خلق مجتمع عمراني يليق بموقعها الفريد والمتميز وتوفير الآف من فرص العمل للشباب.وأكدت سلوي عبدالوهاب،  أن الهدف من التخطيط أيضا الحد من النمو العمراني العشوائي الغير مخطط بالجزيرة، وزيادة التنافسية الإقتصادية للجزيرة، من خلال الإستخدام الإقتصادي الأمثل لها، وتحسين جودة الحياة لسكان الجزيرة من خلال تطوير الكتلة القائمة وتوفير الخدمات والبنية الاساسية وخلق مجتمع صديق للبيئة من خلال توفير حدائق ومتنزهات عامة تكون بمثابة رئة لسكان إقليم القاهرة الكبري. وأضافت أن مشروع تطوير الجزيرة أعتمد علي 4 محاور رئيسية: تتخلص في التطوير العمراني للمناطق القائمة وإعادة تسكين الوحدات المتضرة وخلق مركز ترفيهي ثقافي و خلق فرص استثمارية متنوعة، موضحة أن الرؤية التصميمة للجزيرة تتركز علي وجود محور شرياني رئيسي بطول الجزيرة، يربط بين العناصر الرئيسية للمشروع.ونوهت نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني لشئون التخطيط والتنمية العمرانية ، بانه سيتم تقسيم الجزيرة الي ثلاث مناطق رئيسية، الأولى: مناطق إعادة التخطيط وتطوير للكتلة القائمة بإجمالي 55 فدانا، والثانية: مناطق الاستثمار بإجمالي 720 فدان والثالثة: مناطق خضراء ومفتوحة بإجمالي مسطح 306 فدان.وأكدت أن  المشروع في إطار الرؤية العامة للتطوير الجزيرة يتم عمل مخطط تفصيلي لأحد المناطق ، مشيرة إلي أن منطقة إعادة التخطيط للمناطق السكنية (المرحلة الأولي للتطوير) تصل إلي 61.13 فدان، وتسمح بتكسين 13089 نسمة، وتشتمل علي المباني السكنية والسكني التجاري بالإضافة إلي مركز الخدمات( التجارية والدينية و التعليمية والثقافية).ونوهت بان  مشروعات الاسكان المقرر تنفيذها علي الجزيرة عبارة عن مباني سكنية وسكنية تجارية، وتضم نموذجين مختلفين من المباني السكنية بارتفاع 11 دور لكل نموذج، ويضم النموذج الاول 46 مبني سكني، يضم الدور الواحد من المبني  4 وحدات سكنية بمساحة تصل الى 129 متر مربع للوحدة،  والنموذج الثاني عبارة عن 4 مباني سكنية يحتوي الدور الواحد على 6 وحدات سكنية تتراوح مساحتها من 124 إلى  139,5متر مربع للوحدةـ بعدد 4 مباني بارتفاع احدى دور لكل نموذج.وقالت أن إجمالي المباني السكني التجاري تصل الى 18 مبني بارتفاع 10 إدوار متكرر  ويحتوي الدور الواحد علي 4 وحدات سكنية بمساحة 120 مترا مربعا،  فيما يضم الدور الأرضي عدد  6 مجال تجارية بمساحات 24 الى  50 مترا مربعا وعدد 2 وحدة سكنية بنفس مساحة الوحدات السكنية.وأكدت أن المخطط يستهدف تخصيص 62 فدانا ضمن المرحلة الأولى البالغ إجماليها 160 فدان،  لإنشاء عمارات سكنية بإجمالي 376 عمارة، بارتفاعات اراضي و4 أداور،  بمساحات متنوعة تبدأ من 115 وحتي 230 متر مربع، لتسكين حوالي 10 الف نسمة.وأشارت سلوي عبدالوهاب،  الي أن الحي السكني يتوافر به كافة الخدمات منها الوحدة الصحية والتي تقع جنوب منطقة المنطقة العاجلة " المرحلة الأولي" بالجزيرة علي 1532 م2 وتتكون من صالة استقبال وانتظار و6 عيادات وغرفة طؤراي وصيدلة ونوهت بان مركز الشباب يقع بالجنوب الغربي من المنطقة بمساحة 10428م2 ويتكون من دورين الدور الأول به صالات العاب رياضية وعيادة طبية ومطاعم مكيفة وغرفة لتبديل الملابس، اما الدور الثاني فيضم صاله متعددة الاغراض وصالة جيم ومخازن وخدمات وغرفة تبديل الملابس، مشيرة إلى أن الحضانه والتي توجد بالجنوب الغربي من المنطقة بالقرب من مجمع المدارس بمساحة 530 م2 ويتكون دار الحضانة من 3 فصول ويسع كل فصل 25 طفل . وأكدت أن تم تقسيم باقي مساحة الجزيرة إلي عدد من المناطق، حيث من المتوقع أن يتم تخصيص  90 فدانا كأراضي مميزة،  كونها تطل علي النيل مباشرة، سيتم طرحها علي مستثمري القطاع الخاص، وتم تخطيط 45 فدانا كمنطقة تجارية مميزة سيتم طرحها علي راغبي اقامة المشروعات التجارية كافيهات وأكشاك ومظلات بانورامية.  وتابعت بأنه سيراعي في التخطيط تخصيص 115 فدانا لأقامة منطقة تضم وحدات للاسكان الفاخر " فيلات "،  فضلا عن إنشاء ميناء لليخوت علي مساحة 45 فدانا، وإقامة حديقة مركزية علي مساحة  46 فدان بالإضافة إلي منطقة ثقافية علي النيل، بالاضافة الي  إستخدام الكورنيش السياحي لجزء من واجهه الجزيرة  800 متر ، وتخصيص 26 فدان كمناطق مفتوحة لاستقابل الزوار. وأكدت أن سيتم استخدام حوالي 90 كحرم لمحور روض الفرج بما يعادل 100 متر  علي يمين الطريق  و100 متر أخري علي يسار الطريق ، سيتم استخدمها وطرحها بنظام الاكشاك والخدمات العامة، مشيرة إلى أنه سيتم البدء في أعمال التطوير لـ80 فدانا من خلال ازالة التعديات عليها وتخطيطها من جديد.وكشفت بإنه سيتم إعادة تخطيط 160 فدان لإنشاء وحدات سكنية للمواطنين ممن لديهم رغبة في العودة مرة أخري، لافته الي ان إجمالي قيمة التعويضات المقرر صرفها لأهالي تقدر بنحو  7 مليارات  جنيه.ونوهت بان تكلفة تنفيذ  المرحلة الاولي من تطوير الجزيرة تصل الى  17,5 مليار جنيه موزعة كالتالي:المساحات الخضراء بتكلفة  1.1 مليار جنيه،  وتصل تكلفة المرافق 4 مليارات جنيه، بينما تصل تكلفة توصيل شبكة الطرق الداخلية والرابطة 400 مليون جنيه، و7 مليارات جنيه لإنشاء 10 الآف وحدة سكنية.وكشف عن أن إجمالي الايرادات الاستثمارية للجزيرة يصل حوالي 122,54 مليار جنيه، بينما الايرادات المتوقعة في حالة طرح مشروعات بحق انتفاع تصل الي 20- 25  عاما  تصل الايرادات لقرابة 422 مليار جنيه، مؤكدة على انه سيتم البدء في العمل فور الانتهاء من تسوية  اوضاع اصحاب وملاك الاراضي بالجزيرة مباشرة.ولفتت الى أن المخطط سيتم تنفيذ علي 4 مراحل مختلفة  بتكلفة إجمالية تصل 10.5 مليار جنيه مقسمة كالاتي:  المرحلة العاجلة بإجمالي 2 مليار جنيه، أما المرحلة الثانية تقدر بحوالي 2,5 مليار جنيه والمرحلة الثالثة 1.5 مليار جنيه والرابعة والأخيرة تصل الي 4.5 مليار جنيه، لافتا الي انه من المتوقع الانتهاء من أعمال التخطيط والتصميم بحلول 2022 .وقالت أن الجزيرة شهدت تعديات خلال السنوات الماضية، حيث بلغت في عام 1999 حوالي 60 فدانا، ووصلت في عام 2006 حوالي 150 فدانا، بينما بلغت 400 فدان في عام 2107 ، وهو ما دعي الدولة الأهتمام بتلك البقعة الهامة من الاهتمام بها والارتقاء بالخدمات التي سيتم تقديمها لقاطنيها.