فيراتى أول لاعب يشترى جزيرة بالبيزنس الافتراضى


الاحد 20 فبراير 2022 | 02:00 صباحاً

100 مليون دولار حجم مشترايات العقارات الافتراضية فى أسبوع 

بدأ النجم الإيطالي ماركو فيراتي لاعب وسط باريس سان جيرمان، رحلة استثمارية كأول لاعب كرة قدم يدخل عالم «البزنس» الافتراضي، وقام بشراء جزيرة من 25 جزيرة معروضة للبيع في العالم الافتراضي من شدة ولعه بالتكنولوجيا، وصرح اللاعب الإيطالي: «لا أستطيع الكشف عن التفاصيل بعد، لكن من الواضح أنه سيكون فيها ملعب وستقام عليه أول مباراة في العالم الافتراضي، أعتقد أن المباراة ستكون في هذا العام، قد تعتبرون ما فعلته جنوناً لكنني لا أعتبره كذلك، واردت أن أكون رائداً في هذا المجال.

وفى السياق ذاته نشط أشخاص في الفترة الأخيرة وأنفقوا ملايين الدولارات لاقتناء أراض افتراضية، ويعول المستثمرون بشدة على قطاع العقارات الرقمية، وتتيح «ذي ساندبوكس» مثلاً، وهي منصة دخول عالم افتراضي، للمشاركين فيها الدردشة واللعب والبيع والشراء وحتى المشاركة في الحفلات الموسيقية.

وعلى الموقع المنافس «ديسترالاند»، أنفقت الشركة الكندية «توكنز.كوم» المتخصصة في العملات المشفرة 2.4 مليون دولار في نوفمبر 2021 على شراء عقار، بينما أعلنت دولة باربادوس الكاريبية الصغيرة أنها تعتزم إنشاء سفارة في الميتافيرس، وهي شبكة من المساحات الافتراضية المترابطة توصف أحياناً بأنها مستقبل الإنترنت.

وارتفع الاهتمام بالميتافيرس منذ أكتوبر 2021 بعد قرار «فيسبوك» جعل هذه الفكرة مشروعها الجديد، وذهبت المجموعة إلى أبعد من ذلك بإطلاق تسمية «ميتا» على شركتها الأم، كما لاحظت المستشارة التكنولوجية للشركات التي ترغب في دخول ميتافيرس كاثي هاكل أن نقطة التحول الاستراتيجية «أتاحت لملايين الأشخاص اكتشاف المصطلح بأسرع بكثير مما كانت تتوقع.

وأظهرت قاعدة بيانات العملات المشفرة «داب» أن أكثر من 100 مليون دولار أنفقت في أسبوع على مشتريات العقارات عبر مواقع الميتافيرس الرئيسية الأربعة وهي «ذي ساندبوكس» و«ديسنترالاند» و«كريبتو فوكسلز» و«سومنيوم سبايس، وتشكل العقارات الرقمية أصولاً مالية، مثل العقارات الحقيقية نفسها، ويمكن البناء عليها أو تأجيرها أو بيعها، وكانت مطوّرة عقارية أثارت الاهتمام عام 2006 عندما باعت أرضاً في مقابل مليون دولار في العالم الافتراضي لـ «سكند لايف»، وهو موقع رائد في مجال الميتافيرس، ويتوقع أن تصبح الملكية الرقمية سائدة في السنوات المقبلة بفضل تقنية سلسلة الكتل («بلوك تشين») للتعاملات الرقمية، والتي تضمن أمان المعاملات وشفافيتها.