قررت الولايات المتحدة إجلاء جميع موظفي
سفارتها في كييف، باستثناء الذين يشغلون مناصب ذات أهمية قصوى، من أوكرانيا بدعوى «التهديد
الروسي».
وأكدت سفارة الولايات المتحدة في كييف أن
الخارجية أمرت اليوم السبت موظفيها غير الضروريين بالمغادرة على خلفية استمرار
ورود تقارير عن حشد روسيا قواتها العسكرية عند حدود أوكرانيا ومؤشرات على إمكانية
اتخاذها خطوات عسكرية ملموسة.
وذكرت السفارة أن طاقمها الدبلوماسي الأساسي
وزملاءه الأوكرانيين والخارجية الأمريكية ودبلوماسيي الولايات المتحدة في مختلف
أنحاء العالم سيواصلون بدأب جهودهم الدبلوماسية والمساعدة في دعم أمن أوكرانيا
وديمقراطيتها وازدهارها.
وأشارت السفارة إلى توقفها عن تقديم الخدمات
القنصلية اعتبارا من يوم غد الأحد، لافتة إلى أنه بإمكان رعايا الولايات المتحدة
تلقي هذه الخدمات في سفارات واشنطن في دول مجاورة.
كما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنها ستجلي من
أوكرانيا عائلات دبلوماسييها وموظفي سفارتها في كييف، بسبب «تدهور الوضع» في هذا
البلد، بعد أن حشدت روسيا على حدوده عشرات الآلاف من الجنود في خطوة يخشى الغرب أن
تكون تمهيدا لغزو عسكري.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان،
إنها توصي أيضا الإسرائيليين بـ"الامتناع عن السفر إلى أوكرانيا في الوقت
الراهن"، وتحض أولئك الذين يقيمون في هذا البلد على تجنب بؤر التوتر.
وأتى القرار الإسرائيلي غداة دعوة الرئيس
الأميركي جو بايدن مواطنيه إلى مغادرة أوكرانيا فورا، قبل أن تحذو حذوه دول عدة من
بينها بريطانيا.