تراجعت مؤشرات
الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات جلسة أمس الخميس، بفعل الخسائر القوية التي لحقت
بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، بعد ارتفاعها على مدار 4 أيام متتالية.
وتترقب الأسواق
صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط توقعات باستقرار معدل
البطالة عند 3.9% خلال يناير.
وتراجع مؤشر داو
جونز الصناعي بنسبة 1.45% أو ما يعادل 518 نقطة عند 35111 نقطة.
وكان سهم سبوتيفاي
بين الأسهم الأسوأ أداء لتراجعه بنحو 16.8%، وتراجع سهم “أمازون” بنسبة 7.8% مع ترقب
المستثمرين نتائج أعمال الشركة الفصلية.
وسجل ميتا أكبر
انخفاض يومي للقيمة السوقية في تاريخ الأسهم الأمريكية
وخسرت ميتا أكثر
من 237 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال جلسة الخميس، بما يمثل أكبر انخفاض للقيمة
السوقية في يوم واحد في تاريخ سوق الأسهم الأمريكية.
وجاء تراجع سهم
ميتا في أعقاب صدور نتائج الأعمال الفصلية، والتي أظهرت أن صافي الربح بلغ 10.285 مليار
دولار في الربع الرابع من العام الماضي، مقابل 11.219 مليار دولار في الفترة المقارنة
قبل عام واحد.
وبلغ نصيب السهم
من الأرباح 3.67 دولار خلال الفترة بين أكتوبر وحتى ديسمبر الماضيين، ما جاء أقل من
التوقعات التي كانت تشير لتسجيل 3.84 دولار.
وأعلن مارك زوكربيرج
المدير التنفيذي للشركة، أن ميتا تكبدت صافي خسارة قدرها 10 مليارات دولار في 2021،
وأرجع ذلك إلى استثماراتها في “ميتافيرس”.
وتجاوز هبوط قيمة
الشركة الأم لـفيسبوك الخسائر القياسية السابقة التي سجلتها شركة “آبل” في سبتمبر
2020 والبالغة 182 مليار دولار.