تقرير: صناعة النفط الروسية تدخل فترة الغموض

قالت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، في ورقة بحثية، إن شركات النفط الروسية الكبرى تدخل مرحلة الغموض في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية  "في وضع جيد  من حيث السيولة النقدية والتدفقات النقدية وانخفاض مخاطر إعادة التمويل".

ويتوقع محللو المؤسسة زيادة الأرباح المعدلة المجمعة لشركات النفط الروسية الكبرى،  وهي روسنفط ولوك أويل وجازبروم نفط بنسبة 7% خلال العام الحالي، بعدما زادت أرباحها بأكثر من الضعف خلال العام الماضي لتتجاوز مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، بعد انخفاضها بشدة في 2020.

وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن تقديرات موديز استندت إلى افتراض أن يكون متوسط سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي 70 دولارا للبرميل وسعر الصرف حوالي 74 روبل روسي للدولار خلال العام الحالي.

وقالت موديز إنه بالإضافة إلى "استمرار قوة أسعار النفط" و"استمرار ضعف الروبل"، ستستفيد أرباح تشغيل الشركات خلال العام الحالي من نمو الإنتاج، بعد تخفيف تجمع أوبك بلس للدول النفطية للقيود على الإنتاج  والتأثيرات الإيجابية للتخفيضات الضريبية لمشروعات إنتاج النفط في روسيا.

وأشارت إلى أنها ستعيد تقييم الآثار المحتملة على شركات النفط الروسية الكبرى إذا ما تم فرض عقوبات غربية على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.

وخلصت حسابات أجرتها رويترز استنادا إلى تقرير لـ"إنترفاكس" اليوم الأربعاء، نقل بيانات لوزارة الطاقة إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز ارتفع في يناير إلى 11 مليون برميل يوميا من 10.90 مليون برميل يوميا في ديسمبر.

وقالت إنترفاكس إن إجمالي إنتاج النفط ومكثفات الغاز بلغ 46.53 مليون طن الشهر الماضي ارتفاعا من 46.11 مليون في ديسمبر.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في روسيا خلال العام الحالي إلى مستوى قياسي، في الوقت الذي تعاني منه أوروبا من أسوأ أزمة طاقة منذ عقود.