خلص مسح لرويترز اليوم الاثنين إلى أن إنتاج أوبك النفطي في يناير لم يصل مرة أخرى إلى حد الزيادة المقررة بموجب اتفاق مع الحلفاء مما يسلط الضوء على الصعوبة التي يواجهها بعض المنتجين، لضخ المزيد من الخام حتى مع وصول أسعار النفط لأعلى مستوى لها منذ سبع سنوات.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» ضخت 28.01 مليون برميل يوميا في يناير بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن الشهر السابق لكن أقل من الزيادة المسموح بها، بموجب اتفاق الإمدادات والتي تبلغ 254 ألف برميل يوميا.
وقد قالت عدة مصادر في أوبك+ إن المجموعة ستلتزم على الأرجح بالزيادة المخطط لها في مستوى إنتاج النفط المستهدف لشهر مارس حتى يتعافى رغم احتمالات التراجع التي تتسبب فيها الجائحة والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة.
وبينما قال مصدران من «أوبك+»، إن سعر النفط الذي بلغ أعلى مستوى في سبع سنوات قرب 90 دولارًا للبرميل قد يدفع المجموعة إلى التفكير في خطوات أخرى، استبعدت أغلب المصادر اتخاذ قرار جديد في الاجتماع الذي يعقد عبر الإنترنت في الثاني من فبراير.
وذكر مصدر روسي لرويترز، أن موسكو قلقة من أن يؤدي صعود الأسعار إلى عودة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة للازدهار من جديد.
وعلى صعيد آخر، أكد صندوق النقد الدولي، أن تشاد بلد منخفض الدخل يواجه تحديات تنموية جسيمة ويعاني من أوجه هشاشة متعددة الأبعاد، منها تدهور الوضع الأمني، ومخاطر الحوكمة الضعيفة والفساد، وتغير المناخ، بالإضافة إلى وجود بيئة اجتماعية سياسية صعبة.
وأضاف تقرير صادر عن الصندوق، أنه بالرغم من أوجه التحسن المحدودة التي حققتها تشاد في مجالات الصحة والتعليم والحد من الفقر، توقف هذا التقدم عقب صدمة أسعار النفط في 2014- 2015، ولا يزال ضعف القدرات المتوافرة والحوكمة من القضايا المستمرة كما أن الدرجة العالية من تبديل المسؤولين في المستويات المتوسطة والعليا أفضت إلى تعقيد عملية تنفيذ الإصلاحات والحد من القدرة الاستيعابية.