ارتفاع مؤشر الدولار خلال تداولات البورصة العالمية بنسبة 0.50%
ارتفاع مؤشر «البيزو» التشيلي بنسبة +2.71%.. و«الفورنت» المجري يتذيل مؤشرات عملات الأسواق الناشئة
النفط يسجل مكاسب عالمية بنسبة 2.13%.. و«برنت» يستقر عند 87.89 دولارًا للبرميل
أعلنت تقارير دولية ارتفاع موجات البيع على المستوى التكنولوجي، حيث عوض الدولار حصة كبرى من خسائره، وذلك في ظل ترقب أسواق اجتماع اللجنة الفيدرالية هذا الأسبوع.
وترصد جريدة «العقارية» تحركات الأسواق العالمية كما يلي:
على مستوى سوق السندات، أنهت سندات الخزانة تداولات هذا الأسبوع بإغلاق متباين، وذلك بعدما خسرت سندات الخزانة في بداية هذا الأسبوع، وذلك في ظل استعداد المستثمرين لقيام الاحتياطي الفدرالي باتباع نهج أكثر حدة لرفع الفائدة.
ولا تزال السندات قصيرة هى الأكثر استجابة لتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية، وهناك توقعات ببدء دورة قوية من رفع أسعار الفائدة، مما تسبب في خسائر لسندات الخزانة.
أما بشأن السندات طويلة، بدأت هذه السندات في تعويض خسائرها، حيث استفاد المستثمرون من الارتفاع الأخير لعوائد السندات، واتجهوا للشراء بها.
وعلى صعيد عوائد سندات الخزانة، ارتفعت السندات أجل عامين بمقدار 3.6 نقطة أساس، وذلك للأسبوع الخامس على التوالي لتستقر عند 1.005%.
وأنهت سندات الخزانة أجل 5 أعوام تعاملات الأسبوع دون تغيير، حيث استقرت عند 1.559%، بينما وصلت العوائد يوم الثلاثاء إلى 1.659%، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ يناير 2020، وفيما يتعلق بعوائد السندات طويلة الأجل، تراجعت عوائد السندات أجل 10 أعوام بمقدار 2.7 نقطة أساس إلى 1.76%، لتكسر بذلك سلسلة الارتفاعات التي دامت 4 أسابيع.
وعلى مستوى العملات، ارتفع مؤشر الدولار خلال تداولات هذا الأسبوع بنسبة (0.50%)، ليسجل بذلك أكبر زيادة أسبوعية له في تسعة أسابيع عقب ميل موقف الاحتياطي الفيدرالي، وذلك عقب تشديد السياسة النقدية، كما انخفض اليورو بنسبة (-0.59%)، ليسجل بذلك أكبر خسارة أسبوعية له في 5 أسابيع.
أما الجنيه الإسترليني فقد انخفض بنسبة (-0.89%) بعد سلسلة مكاسب دامت لأربعة أسابيع متتالية، لينخفض بذلك إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع على خلفية قوة الدولار الأمريكي، على الرغم من ارتفاع معدل التضخم.
وللأسبوع الثاني على التوالي، ينجح الين الياباني في الوصول لأعلى مستوى بنسبة 0.45% عقب قرار بنك اليابان بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هى دون تغيير (-0.1%).
وعلى غرار عملات الأسواق الناشئة، انخفض مؤشر مورجان ستانلي بمقدار 0.01% على الرغم من قوة الدولار، وذلك خلال تداولات هذا الأسبوع دون تغيير تقريباً، بينما ارتفع مؤشر البيزو التشيلي (+2.71%)، ويأتي خلفه الراند الجنوب إفريقي كثاني أفضل العملات أداءً، حيث ارتفع بنسبة (+1.89%)؛ وذلك دعمًا من قراءة التضخم التي وصلت إلى قمة النطاق المستهدف للبنك المركزي.
وعلى مستوى الخسائر في عملات الأسواق الناشئة، كان الروبل الروسي الأسوأ أداءً خلال الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-1.58%)، مسجلًا بذلك أضعف أداء له منذ نوفمبر 2020.
وجاء الفورنت المجري في المركز الثاني من حيث الخسائر، حيث تراجع بنسبة (-1.14%)، وذلك بعد أن أبقى البنك الوطني المجري على أسعار الفائدة على الودائع لمدة أسبوع دون تغيير.
وعلى مستوى الأسهم الدولية، تراجعت غالبية هذه الأسهم، وذلك عقب مخاوف المستثمرين بشأن قيام الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية قصيرة الأجل، وزيادة التضخم.
وشهدت الأسهم الأمريكية عمليات بيع مع تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 5.68%، مسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أكتوبر 2020 على الرغم من صدور العديد من تقارير الأرباح الإيجابية للشركات.
وهبط مؤشر ناسداك المركب للأسهم التكنولوجية الكبرى Nasdaq بنسبة -7.55%، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ يونيو وانخفض إلى ما دون المستوى الرئيسي البالغ 14000 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة -4.58%، منخفضاً للأسبوع الثًالث على التوالي.
وفي سياق متصل، جاء مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق أعلى بكثير حيث ارتفع بمقدار 9.66 نقطة لينهي الأسبوع عند 28.85 نقطة وهو معدل أعلى بكثير من متوسطة منذ بداية العام وحتى تاريخه والبالغ 20.54 نقطة.
أما بشأن الأسهم الأوروبية، فقد انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 1.40%، مسجلاً ثالث خسارة أسبوعية على التوالي على خلفية موجات البيع العالمية، حيث تراجعت أسهم شركة إيرباص (-3.3%) بعد تقارير عن إلغاء عقدها مع الخطوط الجوية القطرية لشراء 50 طائرة من طراز A321 neo، بينما هبط سهم سيمنز للطاقة بنسبة (-14.31%)، حيث حذرت وحدة طاقة الرياح Siemens Gamesa للطاقة المتجددة من استمرار أزمة سلاسل التوريد الممتدة، وانخفضت مؤشرات داكس الألماني DAX (-1.76%) وCAC 40 الفرنسي (-1.04%) وFTSE 250 البريطاني (-2.11%).
وتراجع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 1.05% خلال الأسبوع، وسيطرت معنويات المستثمرين بالابتعاد عن المخاطرة على تداولات الأسبوع وسط توقعات بدورة تشديد للسياسة النقدية أكثر عدوانية بعد أن أشارت العديد من تعليقات المتحدثين من الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى موجات بيع الأسهم التكنولوجيا العالمية يوم الجمعة، على أداء أسهم الأسواق الناشئة. وفي الوقت نفسه، ارتفع المؤشر يوم الخميس فقط حيث أدى تيسير السياسة النقدية في الصين إلى ارتفاع الأسهم الصينية.
على مستوى البترول، سجلت أسعار النفط خامس مكاسب أسبوعية لها بعد ارتفاعها بنسبة 2.13% لتستقر عند 87.89 دولارًا للبرميل، حيث وصلت إلى 88.44 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ 2014، وذلك عقب تعرض إمدادات النفط العالمية للضرب من الحوثيين وبعد انفجار في خط أنابيب رئيسي بين إيران وتركيا، كما توقفت مكاسب الأسعار مع ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية، ونشرت وكالة الطاقة الدولية تقريرًا يوم الأربعاء يظهر أن مخزونات النفط في العالم زادت بنحو 660 مليون برميل مما كانت عليه قبل الوباء.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض