الناتو يستبعد إرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا حال حدوث غزو روسي

 استبعد حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشكل ملحوظ إرسال قوات قتالية إلى أوكرانيا في حال حدوث غزو روسي لها.

وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قال الأمين العام للحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرج، اليوم:" ليس لدينا خطط لنشر قوات قتالية للحلف في أوكرانيا".

في الوقت نفسه، أشار ستولتنبرج إلى وجود مدربين عسكريين تابعين للحلف في الجمهورية السوفيتية السابقة فضلا عن مساعدة الناتو في تعزيز القدرة الدفاعية لأوكرانيا وتوريد تجهيزات عسكرية للقوات الأوكرانية.

وأضاف ستولتنبرج أنه نظرا لأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو، فإن ضمان توفير الأمن بنسبة 100% الذي يمكن للدول الأعضاء أن تطالب به، لا ينطبق على أوكرانيا، وقال: «بالنسبة لأوكرانيا كشريك نحن نقدم الدعم ونرسل أيضا إليها رسالة مفادها بأنه ستكون هناك عقوبات اقتصادية شديدة إذا استخدمت روسيا العنف مجددا».

ورأى ستولتنبرج أن الجيش الأوكراني حاليا «أقوى كثيرا وأكبر كثيرا ومجهز بشكل أفضل كثيرا» مما كان عليه في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي، ومنذ ذلك التاريخ تقوم روسيا بدعم انفصاليين موالين لها في شرق أوكرانيا.

وأكد ستولتنبرج "عدم وجود يقين" حيال نوايا روسيا، لكنه قال إن من الممكن رصد حشد روسي كبير لقوات عديدة ومعدات عسكرية ثقيلة وتابع أن هذا الحشد مصحوب "بخطاب تهديد".

وأضاف ستولتنبرج أن هناك " مخاطرة حقيقية وهذا بالضبط هو السبب في زيادة شركاء الناتو دعمهم لأوكرانيا".