كشف
العالم الفلكي السعودي «ملهم هندي» عن انطلاق انفجار شمسي متوسط من نفس البقعة
الشمسية النشطة 2936، أخذ أول درجة من تصنيف M.
ووقع الإنفجار
الشمسي منذ دقائق، وفقًا لعالم الفلك الفيزيائي بجامعة الملك عبدالعزيز
تسبب فورا في تشويش راديوي محدود على المحيط الهادي وأجزاء من أستراليا.
كانت
وكالة ناسا الأمريكية قد حذرت من انفجار شمسي على بعد أكثر من 100 مليون كيلومتر
من الأرض، قد يؤثر على الكهرباء، والاتصالات والمركبات الفضائية.
ويذكر أن الإنفجار
عبارة عن توهج شمسي - انفجار قوي للطاقة على الشمس - التقطه مرصد ديناميكا الشمس
(SDO) التابع لوكالة ناسا.
ويراقب
المرصد التابع لناسا الشمس باستمرار، وقد التقط صورة للحدث، والتي يظهر فيها
التوهج الشمسي على شكل وميض ساطع على الجانب الأيمن من الشمس.
ويمكن
أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة
الكهربائية وإشارات الملاحة على الأرض.
كما
يمكن أن تشكل أيضًا مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وتم
تصنيف هذا التوهج على أنه توهج من فئة M5.5، من قبل "مقياس طقس الفضاء" التابع للإدارة الوطنية
للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والذي يعتبر ذا قوة معتدلة.
التوهجات
الشمسية مثل هذه هي في الأساس إطلاق هائل للإشعاع الكهرومغناطيسي، فعندما يحدث
انفجار، ينتشر هذا الإشعاع عبر نظامنا الشمسي بسرعة الضوء.
وإذا
كان قويًا بما فيه الكفاية، يمكن أن يؤثر انفجار الطاقة بشكل مباشر على موجات
الراديو والإلكترونيات والتقنيات الأخرى القائمة على الأرض.
لهذا
التوهج الخاص القدرة على تعتيم الاتصالات الراديوية عالية التردد "لعشرات
الدقائق" على جانب الأرض المضاءة بنور الشمس.