تراجع الاقتصاد
الألماني في الربع الأخير من عام 2021 بنسبة 0.7 % مقارنة بالربع السابق له، حسبما
أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم.
وكشفت بيانات المكتب،
عن تباطؤ كبير في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، ما أدى إلى نمو الناتج المحلي
الإجمالي أقل من المتوقع - مقارنة أيضا بالاقتصادات الأوروبية الرئيسية الأخرى - في
عام 2021 ككل حسبما نشر موقع صحيفة الاقتصادية السعودية.
ومقارنة بالربع
الأخير من عام 2019، الربع الذي سبق بدء أزمة كورونا، انكمش الناتج المحلي الإجمالي
بنسبة 1.5 %.
وأثرت اختناقات
العرض وتأثير الموجة الرابعة من فيروس كورونا على الإنتاج والاستهلاك خلال الأشهر الثلاثة
الأخيرة من عام 2021. ويتضح من تقديرات أولية لمكتب الإحصاء أن الانخفاض يتراوح بين
0.5 % و1 % مقارنة بالربع السابق، وفقا لـ"الألمانية".
وعلى أساس بيانات
مؤقتة، أعلن مكتب الإحصاء مؤخرا أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021 بأكمله نما بنسبة
2.7 في المائة، بعد انكماش بنسبة 4.6 في المائة في عام 2020. ومن غير المتوقع أن يظهر
الربع الأول من هذا العام أي تحسن، حيث ضربت موجة متحور كورونا "أوميكرون"
البلاد بشدة.
ويتوقع المحللون
المزيد من التراجع في النمو الاقتصادي.
وينظر المحللون
بتفاؤل أكبر تجاه الربع الثاني من 2022 وتسير التنبؤات الخاصة بالعام ككل حاليا نحو
نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 3 و 4 في المائة، على غرار المعدلات التي
تم تسجيلها بعد الركود العميق في عام 2009.