رصدت السلطات الصحية في دولة ناميبيا، سلالة مميتة من «إنفلونزا الطيور»، يمكنها الانتقال إلى البشر لأول مرة في تاريخ البلاد.
وقالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أنه جرى العثور على «إنفلونزا الطيور» شديدة العدوى في الطيور البرية في بلدتي: والفيس باي وسواكوبموند الساحليتين.
ونقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، تعليق مديرية الخدمات البيطرية في ناميبيا، التي قالت إن جمع فضلات الطيور المستخدمة كسماد من هذه المناطق لهذا السبب، وقالت المديرية، في بيان، إنها حظرت نقل الطيور الحية والمحلية.
وكان «المعهد الاتحادي الألماني لأبحاث صحة الحيوان»، قال في وقت سابق، إن أوروبا شهدت العام الماضي أسوأ تفش لـ المرض، على الإطلاق، فيما أوضح منظمة الصحة العالمية، في تقرير، أنه منذ أول ظهور له في فيتنام عام 2003، تسبب مرض «إنفلونزا الطيور» في وفيات بشرية في 15 بلدا في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشارت «المنظمة العالمية لصحة الحيوان»، في وقت سابق، إلى أن «إنفلونزا الطيور» المنتشرة حاليا في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر بسبب كثرة سلالاتها، كما أثار انتشار المرض الشديد العدوى مخاوف الحكومات وصناعة الدواجن بعد أن أدت موجات سابقة من المرض إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور وفرض قيود تجارية.
«إنفلونزا الطيور»، عبارة عن مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، فيما أشار موقع منظمة «الصحة العالمية» على الإنترنت، إلى أن جميع الحالات البشرية تزامنت مع حدوث فاشيات بين الدواجن.
ومنذ أول ظهور له في فييتنام في عام 2003، تسبب «إنفلونزا الطيور» في إحداث فاشيات ووفيات بشرية في 15 بلداً في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، نجم عنها 603 حالات بشرية، بما في ذلك 356 حالة وفاة.