خرج الدكتور شريف عباس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي خلال العزل المنزلي، والمتهم بالتسبب في وفاته، عن صمتة لينهي حالة الجدل المُثار حالياً بشأن البروتوكول العلاجي الذي حصل عليه الإبراشي في بداية إصابته بفيروس كورونا.
وأكد الدكتور شريف عباس، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن الدكتور خالد منتصر شهَّر به، كما أكد أنه في انتظر استدعاء النيابة لتقديم كافة الوثائق التي يتملكها، قائلا: «متأكد من براءتي التامة من أي خطأ تمامًا».
عن الجدل المُثار حول الدواء الذي كتبه للإبراشي وسماه «جرعة كورونا»، أوضح عباس، أن الدواء عبارة عن مضاد فيروسي يوجد في جميع الصيدليات، وأكد أن هناك الكثير من المعلومات الطبية التي ستذكر في التحقيقات.
وأضاف أن ما يردده الدكتور خالد منتصر كلام غير حقيقي، وأن الدواء معتمد ومتداول وليست له آثار جانبية، وأنه يملك إثبات لكل شيء منذ أول يوم باشر فيه علاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، متابعًا: هذا الدواء آمن، والنقابة ستثبت ذلك.
وعن تأخر علاج الإبراشي داخل المستشفى، قال عباس، أن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، قد أصيب في شهر ديسمبر 2020، وظل في منزله لمدة 5 أيام فقط، وأكمل: «الناس وقتها كانت بتخاف تروح المستشفى، وكل ما حدث كان برغبته وهذا مثبت أنه طلب ميروحش مستشفى إلا لما نفشل في علاجه بالبيت».
وتابع: «قلت له هنحتاج تجهيزات مش متوفرة في البيت، لكنه قام بشرائها وأصر على استكمال علاجه بالمنزل كما قلت له استحالة نكمل في البيت ولازم نروح المستشفى وأنا من طلبت نقله وطلبت الإسعاف ووديته مستشفى الشيخ زايد».