«المنصورة بوابة الثراء».. مقتنيات عفا عليها الزمن تباع بالملايين


الجمعة 07 يناير 2022 | 02:00 صباحاً
أحمد مصطفى

شهدت الفترة الأخيرة، قيام الكثير من المواطنين بالبحث وشراء كل ما هو قديم، بعد أن جذب انتباههم الأسعار الخيالية التي تباع بها بعض المقتنيات، ومنها العملات القديمة التي تجاوزت أسعارها آلاف الجنيهات ووصل بعضها لمليون جنيه.

ويقبل مئات الأشخاص يوميا على سوق الشيخ حسانين، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، لشراء وبيع ما يحلو لهم من عملات مصرية نادرة يعود تاريخها للعهد الملكي، وعملات عربية وأجنبية عتيقة.

ويرى تجار العملات القديمة أن العملات القديمة بكل أنواعها وتاريخها، تمثل قيمة كبيرة لدى عدد كبير من هواة تجميع العملات القديمة وبيعها للتربح منها لتحقيق الثراء السريع ببيعها بأسعار خيالية.

ويحدد أسعار العملات القديمة عدة عوامل أهمها تاريخ العملة وجودتها، حيث يزداد سعرها كلما ازداد عمرها التاريخى وكانت محتفظة برونقها وجودتها، فمثلا يترواح سعر الشلن الورقى من 5 جنيهات إلى 30 ألف جنيها، وريال السلطان فؤاد يبدأ سعره من 30 ألف جنيها، والريال الفضة الفاروق يتراوح سعره من 1000 إلى 3000 جنيها، وريال الملك حسين يتراوح سعره من 500 إلى 800 جنيها، وسجلت الـ10 جنيه النخيل سنة 1950م، 200 جنيها.

وسجلت 10 جنيه سنة 1974م البنك المركزى 30 جنيه، وسجلت الـ10 جنيه سنة 1964م 50 جنيه، وسجلت الـ5 جنيه 30 جنيه، وسجل الجنيه السند سنة 1957م، 40 جنيه، وسجلت الخمسون قرشا سنة 1940م، 5 جنيه، وسجل مليم حسين كامل 40 جنيه، وقرش الساغ حسين كامل سجل 40 جنيه، ومليم فاروق بـ30 جنيه، والبريزة بـ10 جنيه.

ويتهافت الزبائن على شراء العملات الورقية القديمة، والتى صدرت فى عصر الملك فاروق، لندرتها كونها لم تعد تصدر الآن، وتهلك بسرعة، ويقدر سعرها بآلاف الجنيهات حسب حالتها، فضلا عن العملات التذكارية التى تتميز بعراقتها وأصالتها وشكلها الجمالي.