بنك ناصر الاجتماعي بصدد طرح عربات نقل تشاركي لذوي الاحتياجات الخاصة


الاربعاء 22 ديسمبر 2021 | 02:00 صباحاً
مي محمد

شارك بنك ناصر الاجتماعي، في فاعليات مؤتمر «المبادرون»،

والذي يأتي برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور نفين القباج وزير

التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة البنك.

وخلال المؤتمر، قدّم محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة

والعضو المنتدب، نبذة مختصرة عن البنك وعن سياسته الاستراتيجية؛ حيث ينتهج البنك سياسة

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع خططه وسياساته من خلال حرصه على الاستثمار في البشر،

ويتم النظر إليهم باعتبارهم جزءا رئيسيا من قوة العمل، وخاصة أنهم يمثلون شريحة كبيرة

من المجتمع المصري، ليس ذلك وحسب، وإنما يسعى البنك لتقليل دائرة الفقر لأسر ذوي الاحتياجات

من خلال الكشف المبكر، وإيجاد قدرة مالية للأسرة للعلاج والتغذية السليمة، والتي تساعد

على منع أو تقليل الإعاقة، موضحا أن المرض المؤدي للإعاقة حقيقة ثابتة، والإعاقة محتملة

لكل فرد في المجتمع في أي وقت، لذلك يقدم بنك ناصر الاجتماعي دعوة لتكاتف الجهود وحوكمتها،

ووضعها في صناديق متخصصة للمساعدة، ودعم وتحسين أوضاع ذوي الاحتياجات.

وأضاف أن البنك قدّم عدة مشروعات خاصة لـ«القادرون باختلاف»،

ومنها أن البنك حاليا من خلال صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوى الاحتياجات «عطاء»،

بصدد طرح سيارات نقل تشاركي تتيح النقل اعتمادا على وجود سلم كهربائي مثبت داخل السيارة؛

لسهولة الحركة والركوب داخل السيارة،  وتيسير

سبل الحياة لهم.

وأكد «عشماوي» أنه جارٍ بحث إمكانية توصيل عملاء البنك من

ذوي الاحتياجات الخاصة مستحقاتهم المالية مع شركات النقل التشاركي بأسعار منخفضة.

وتابع: «تم دعم جمعية الباقيات الصالحات بمبلغ 25 مليون جنيه

لإنشاء أول مركز طبي لرعاية مرضى الزهايمر، كما تم تشغيل أول دار رعاية للسيدات الكفيفات

من خلال دعم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات بمبلغ مليون و598 ألف جنيه، هذا بجانب

إنشاء البنك لصندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوي الاحتياجات "عطاء"، وهو أول

صندوق استثمار خيري يؤسَّس في مصر، يعمل وفقاً لتشريعات سوق المال، وتحت رقابة وإشراف

الهيئة العامة للرقابة المالية».

واستطرد بأن الصندوق في ممارسة نشاطه في شهر يناير 2020،

وصندوق الاستثمار الخيري يعد آلية مبتكرة تنظمها تشريعات سوق رأس المال، لتكتتب في

وثائقه الأشخاص الاعتبارية والطبيعية، ويقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن أمواله

على الإنفاق على الأغراض الاجتماعية أو الخيرية المنصوص عليها فى نظامه الأساسي، وهي

في حالة صندوق «عطاء» كل ما يخصّ ذوي الاحتياجات، ويمول الصندوق برامج ومبادرات تقوم

بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية، أو جهات حكومية.

وأشار «عشماوي» إلى أن البنك سبق وقام بطرح حساب «عزيمة»،

والذي جاء تتويجا للطفرة غير المسبوقة، التي شهدتها مصر، خلال السنوات الماضية، في

مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات، حيث تعمل الدول على دمجهم في المجتمع في

جميع المجالات، وحرصا من البنك على تقديم أفضل الخدمات البنكية لخدمة جميع عملائنا

باختلاف احتياجاتهم.