**ماجد شريف العضو المنتدب لـ«السادس من أكتوبر للتنمية»: الاستحواذ يساهم في مواصلة الشركة قيادة السوق
.. وشهادة ثقة لصلابة الاقتصاد المصري
**أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد يناير المقبل
**تحديد أسعار مشروعاتنا لتتواكب مع معدلات التضخم
**نترقب وفد تحالف «الدار» و«ADQ» لوضع ملامح الخطة المستقبلية
**لا نية لشطب «سوديك» من البورصة أو تغيير علامتها التجارية
**الصفقة تدفع «سوديك» للتوسع في مناطق جديدة
**مصداقية الشركة لفتت أنظار المستثمرين خلال الفترة الماضية
**«سوديك» أفضل الشركات بالسوق المصري في إدارة مشروعاتها بعد التسليم
**«التحالف» يزيد من الخدمات الرائدة المقدمة لعملاء «سوديك»
**الدار العقارية تعتمد علي مرتكزات متفردة في إدارة وتنفيذ المشروعات
**نعتز بدخول تحالف الدار في شركة سوديك..ويعتبر شهادة بقدرة الشركة علي التوسع وتلبي طلبات المستثمرين
كشف ماجد شريف العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية «سوديك»، تفاصيل صفقة استحواذ تحالف «الدار» العقارية، و«إيه دى كيو» القابضة علي نسبة 85.5% والتي استمرت محادثاتها عدة شهور خلال الفترة الماضية، أبدي خلالها التحالف رغبته في الاستحواذ علي نسبة 90% ، وبحد أدني 51% من الشركة، وتم الوصول إلي إتمام المعاينة النافية للجهالة، وجرى رفع العرض من 19 إلى 20 جنيها للسهم.
وأضاف خلال المائدة المستديرة التي عقدتها الشركة وحضرتها «العقارية»، أن المجموعة تقدمت بعرض، وتم تقييمه من قبل شركة «سوديك»، وفقا للإجراءات الطبيعية، وانتهت عملية الاستحواذ بقيادة شركة «الدار العقارية» التي تمتلك 70% من التحالف و30% لـ« إيه دى كيو» القابضة.
وكانت البورصة المصرية أعنلت، يوم الثلاثاء الماضي، تنفيذ عرض الشراء الإجباري المقدم من تحالف الدار العقارية على أسهم شركة السادس من أكتوبر «سوديك»، وتم تنفيذ عرض الشراء الإجباري المقدم على 304.6 مليون سهم بقيمة إجمالية 6.09 مليار جنيه بما يعادل 388 مليون دولار.
وأشار ماجد شريف، أن قيمة الاستثمار هي الأكبر في تاريخ السوق العقاري باعتبارها أكبر استثمار أجنبي يتم ضخة في السوق المصرية، لافتا إلي أن هذا أيضا يعد أكبر استثمار علي مستوي شركة سوديك فضلا عن كونة أكبر تدفق للاستثمار الأجنبي في مجال الاستثمار العقاري علي مستوي السوق، لافتا إلي أن بالنسبة لشركة «سوديك» هو الأول من نوعه أن يكون هناك مساهم يستحوذ ويتملك هذه النسبة الضخمة من أسهمها، مؤكدا أن الاستحواذ هو بمثابة إشارة قوية الي صلابة الاقتصاد المصري ومدي جذابيته لمجموعة الدار وإيمانها بالبقاء في السوق المصري خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن «سوديك» واحدة من الشركات التي تتمتع بمصداقية كبيرة، واستطاعت لفت أنظار المستثمرين الأجانب للدخول في السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة لما تتمتع به من مصداقية متفردة، لافتا إلي أن دخول «الدار» و«إيه دى كيو» إلي السوق المصري تحقق قيمة مضافة إلي مصر بشكل عام، وللسوق العقاري باعتبار شركة الدار العقارية واحدة من الشركات الرائدة في دولة الأمارات الشقيقية والتي تقود عملية التطوير في إمارة أبو ظبي، ومسئولة عن العديد من المشروعات الحكومية ومتخصصة في أعمال تطوير المجتمعات العمرانية المتكاملة بالاضافة إلى كونها واحدة من رواد إدارة الأصول العقارية.
وأكد «شريف»، أن قدوم التحالف الي مصر يسهم في زيادة معدلان آداء السوق المصرية، ليس فقط علي شركة «سوديك» ولكن يمتد أيضا إلي الشركات الأخري، كما تدفع برفع مستوي الخدمات المقدمة والمميزة للعملاء، عن طريق العديد من المرتكزات التي تعتمد عليها في إدارة وتنفيذ المشروعات المتنوعة، باعتبارها كيان كبير لديه خبرات أهلتها لإثبات رياداتها في الأسواق الخارجية وتطوير وادارة المجتمعات السكنية، لافتا إلى أن سوديك تعتبر من الشركات التي حالفها الحظ لدخول شركة الدار العقارية بها، لا سيما وأنها تدفع بكل خبراتها لخدمة السوق والخدمات التي ستضاف لعملاء «سوديك».
وأشار إلي أن المجموعة من خلال استثمارتهم في سوديك تعد شهادة جديدة تحصل عليها الشركة المصرية، بعد اتخاذ قرار الدخول بمصر للاستتثمار والاستحواذ علي أغلبية الأسهم كمستثمر طويل الأجل في الشركة بهذا الشكل، مع اعتزامهم ضخ المزيد من الاستثمارات مستقبلا وهو ما يدل ويعبر عن وجود رؤية قوية وواضحة بالتعامل مع سوديك التي تمتع بمنصة كبيرة من العملاء ومحفظة أراضي تؤهلها لإنطلاقة قوية في سوق العقارات المصري ويحقق لها الكثير من تطلعاتها بالنسبة للتواجد في مصر.
وقال «شريف» إن التحالف بقيادة شركة الدار العقارية يتمتع بامكانيات مالية ورؤيه واضحة بالنسبة للمستقبل وكيفية دعم سوديك للاستمرار في الريادة علي مستوي السوق المصري سواء من خلال الحفاظ علي سمعتها أو مشروعاتها الحالية سواء بشرق القاهرة أو جنوبها، كما أن هناك رؤية توسعية لمزيد من المشروعات بعدد كبير من المدن الجديدة، مشيرا إلي أن الأفكار والرؤي الخاصة بالتطوير تسمح أن يقوم كل من الجهتين بإبداء الرؤي والأفكار القابلة للتطبيق فيما يخص الرؤية الاستراتيحة، يكون من خلالها تقلد «سوديك» زمام المنافسة والريادة لتكون في مقدمة صفوف الشركات العقارية المصرية.
وأكد أن عملية الاستحواذ سيكون لها مردود قوي وايجابي علي عملاء الشركة، لما تمتع به «الدار» من خبرات في مجال التطوير وادارة الأصول وتطوير المشروعات الجديدة، قائلا: «من المؤكد لدي الدار خبرة كبيرة في إدارة المشروعات والتجمعات السكنية، بالرغم من امتلاك سوديك رؤية واضحة في مجال تقديم أفضل ما لديها للعملاء، إلا انه يبقي مجال لنقل الخبرات الأجنبية ودخولها لمشروعات الشركة وإضافة كل ما هو جديدة، ويأتي ذلك من خلال قوة التحالف والأرتقاء بمستوي الخدمات، والمستفيد الأول هو العميل المتواجد في مشروعات الشركة».
وأكد أن شركة سوديك تفتخر بكونها من أفضل الشركات في السوق المصري التي تستمر في ادارة مشروعاتها في السوق المصري بعد تسليمها، وهدفها أن تصل الي أعلي مراتب مستويات الخدمة المقدمة،
وردا علي سؤال الإعلامية صفاء لويس، رئيس تحرير «العقارية» عن مدي تأثر سعر السهم بعد اعلان التحالف، أجاب «شريف»، قائلا إن سعر السهم يتأثر بعدة عوامل منها داخلية وخارجية، موضحا أنه لا يمتلك التحكم بها ولا يوجد أي توقعات لما هو آت، أما علي المستوي المحلي يري أن التحالف باعتباره مساهم رئيسي للشركة ومستمثر بالمجال العقاري، ويتمتع بامتلاكه اسم وعلامة تجارية مميزة، فمن الطبيعي أن يحدث ارتفاع في أسعار الأسهم ولكن لا يستطيع أن يسبق الأحداث أو التكهن بما يحدث من عوامل خارجية،ولكن بصفة عامه سيكون وضع طبيعى أن يتم حركة تداول كبير وارتفاع أسعار الأسهم مستقبلا.
وفي إجابة على سؤالها، هل تتجه الدار العقارية لإعادة هيكلة شركة سوديك لتواكب أعراف وأحكام التحالف، قال «شريف»: «أننا لسنا ببعاد عن الخطوات المتعارف عليها في الخارج، وإعادة الهيكلة بغض النظر عن وجود التحالف أو غيرة فهو أمر طبيعي في إعادة توزيع الأدوار لتواكب متطلبات السوق ومعطياته»، لافتا إلي أن مجلس إدارة سوديك يقوم بشكل مستمر وغير معلن ببعض الإجراءات مثل إعادة توزيع الأدوار واعادة الهيكلة، لافتا إلي أنه حتي الآن لم توجد خطة واضحة لإعادة الهيكلة، ولكن بوجه عام هناك بعض الإجراءات والخطط التي تقوم بها الشركة وتعمل علي تلبيتها ،أما إعادة الهيكلة الكاملة للشركة فهو أمر سابق لآوانه، مضيفا «نحن لسنا بيعدين عن القواعد المنصوص عليها في العالم؛ فيما يخص هيكلة الشركات باعتبار سوديك مؤسسة تتمتع بسمعة طيبة وحوكمة متواجدة منذ نشأتها».
وردا على سؤال الإعلامية صفاء لويس، هل تسعي الشركة بعد وجود هذا التحالف القوي إلي رفع أسعارها خلال العام المقبل، قال ماجد شريف، إن شركة سوديك بصفة عامة تقوم بتحديد أسعار مشروعاتها لتتواكب عادة مع معدلات التضخم، مشيرا إلي أن عند بدء «سوديك» مرحلة جديدة من مشروعاتها تكون الأسعار أقل من الطبيعة التي تطرحها في المراحل الثانية، ومع تطور معدلات التنفيذ يشهد المشروع ارتفاع تدريجي في السعر، مؤكدا أنه لا يوجد اي سبب مستقبلي يشير إلى وجود قفزة سعرية في مشروعات الشركة، ولا يعد تغيير هيكل المساهمين سببا في ارتفاع الأسعار.
وعن سؤال «صفاء لويس»، حول مستهدفات المستثمر الطموحة من «سوديك»، لما يتمتع به من ملاءة وخبرة كبيرة، وهل الشركة مؤهله في كافة أركانها من رأس المال والكوادر ومحفظة الأراضي علي أن تحدث طفرة في المستهدف، أجاب «ماجد شريف»، قائلا إنه علي مدي السنوات الماضية وبالرغم من أن الشركة واجهت العديد من التحديات لكنها نجحت في الاستمرار وتحقيق المزيد من النمو والوفاء بالإلتزمات وبالقيمة المتوقعة من المساهمين كعائد بالنسبة لاستثمارتهم، ومن ناحية أخري فشركة الدار اتخذت قراراها بالاستثمار في «سوديك» وهي بمثابة شهادة كبيرة،وإيمانا بقدرة الشركة علي التوسع، وتلبية طلبات المستثمرين الجدد فيما يخص التوسع في الشركة.
وأكد أن شركة الدار العقارية تمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة بالأسواق الخارجية ولديهم سمعة طيبة، فهي شركة رائدة في أبوظبي وفي دولة الأمارات العربية المتحدة، وهو ما لا يعني أن هناك اختلاف في الرؤي مع التحالف بأي شكل من الأشكال علي الأطلاق، مشيرًا إلي أن التحالف يري أن سوديك لديها من الإمكانيات التي أهلتها للعبور بسلام برغم التحديات التي واجهتها وحققت النتائج المرجوة من مستهدفاتها، لافتا إلي أن التحالف وشركة سوديك تمكنا خلال الشهور الماضية من العمل عن قرب، سواء من خلال المحادثات التي تمت بين المسئولين والتعاملات الداخية وأسلوب التعامل مع العملاء، مشيرا إلي أنه من اللافت للنظر أن خلال الفترة الطويلة الماضية ظهر لنا أن هناك تطابق في الرؤي بين سوديك وشركة الدار فيما يخص القيم الخاص بمستقبل الشركة وكيفية تحقيق الأهداف المرجو الوصول إليها
وأكد أن نية التحالف تعتمد علي عدم الاستحواذ علي أكثر من 90% من أسهم الشركة، كونه يحتاج إلي استمرار أسم الشركة في البورصة المصرية، وأن القرارات الأخري هي قرارات مساهمين ولا نستطيع التطرق لهذا الأمر، موضحا أنه لا يوجد نية لشطب أسم الشركة من البورصة باعتبارها من أكثر الاشياء التي يرغب في استمرارها.
ونوه إلى أنه تم تقييم سعر سهم شركة سوديك من قبل مستشار مالي مستقل فضلا عن تقيمات داخلية تمت خلال فترة المحادثات، لافتا إلي أن الأمر استقر في النهاية عن تراضي الجميع علي هذا السعر وكان أحد الأسس الرئيسية النظر لمتوسط السعر في أخر 3 أشهر، والذي بلغ 15.60 قرش للسهم، وبالتالي تم التوافق بين الجميع، وفي توصية من مستشار مالي مستقل وتم عرضة علي مجلس إدارة الشركة والحصول علي موافقة المستثمرين.
وأكد «شريف»، أن مجلس الإدارة الجديدة لم يشكل بعد ولن يكون قبل يناير المقبل، لافتا إلي أن الشركة تستهدف التوسع في بدائل مختلفة خلال الفترة المقبلة داخل مصر مثل محافظة الإسكندرية والمنصورة الجديدة، والنظر إلي العديد من الأسواق ولكن لم يتخذ قرار الاستثمار خارج مصر حتي الآن، لافتا إلي أن الشركة ستستفيد من التحالف في زيادة المبيعات خارج مصر، ولا يوجد لديها أي نية إلي تغيير العلامة التجارية، لافتا إلي أن العميل لن يتأثر بأي شكل من الأشكال بتغيير مسامهي الشركة .
وقال إنه من المنتظر حضور وفد من مسئولى شركتى «الدار» العقارية، و«إيه دى كيو» القابضة، وذلك لإعادة تشكيل مجلس إدارة «سوديك» واستعراض الخطة المستقبلية بعد إتمام التحالف الأجنبى ، لافتا إلي أن الزيارات تأتي بهدف التعرف واستكمال الخطوات التي تم سعيها تحقيق الأهداف المستقلبية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن شركة الدار تعمل علي مستوي عالي من الشفافية والحوكمة، وتتمع بالمزيد من الكوادر البشرية رائعة، وهو ما خلق لدينا حماسة شديدة علي العلاقة التي ستخلق مع هذا الكيان الواعد باعتبارها فرصة جديدة للأرتقاء بالخدامات المقدمة للعملاء.
وأشار العضو المنتدب لشركة السادس من أكتوبر للتنمية إلى أن «سوديك» تملك رصيدأً نقدياً بقيمة 2.4 مليار جنيه بخلاف 1.3 مليار جنيه خاصة بالصيانة، تم إيداعها فى صورة ودائع بنكية من العملاء.
واشار إلي أن مجلس إدارة شركة سوديك مازال يقوم بمهامه ولا توجد أي قرارات معطلة خلال الفترة الماضية، كما لا يوجد ما يؤثر علي آداء الشركة في الفترة الراهنة والمستقبلية، لافتا الي أن هناك خطة توسعية جديدة سواء في المدن القائمة، لما تمتلكه الدار من رؤية واضحة وباعتبارها منصة قوية يستطيع من خلاها التوسع والعمل علي أسواق جديدة، باعتبار أن الشركة تقوم أول بأول بتنمية الأراضي التي تحصل عليها ولا تسعي الي تسقيعها .
ونوه إلى أن معدلات مبيعات المشروعات التابعة للشركة تسيير وفقا للجدول الزمني المحدد لها، ولكن تأثرت حركة المبيعات نتجية وقف المبيعات ببعض مشروعات الشركة من شهر مايو الماضي، نتجية تعديل موقع أرض مشروعها الجديد بمدينة الشيخ زايد، المقام بنظام الشراكة مع الدولة علي مساحة 500 فدان، وذلك لحدوث تغيرات طرأت على توسعات المدينة، نتج عنها وجود بعض المشروعات بجوار قطعة أرض مشروع الشركة، لافتا إلي أن تعديل مكان أرض المشروع الجديد يضمن الحفاظ على الطبيعة الخاصة بالمشروع ومكوناته والنسق العام.
وأكد أن شركة سوديك ليس لديها نية اللجوء للأقتراض البنكي في الفترة الحالية، مشيرا إلي أن قرارات الأقتراض تدرس حسب كل مشروع علي حدة ومدي احتاجه للتمويل، لافتا إلي أن الشركة لا ترغب في الدخول في مشروعات متخصصة لإنشاء فنادق سياحية باعتبارها تمتلك العديد من المشروعات بالساحل الشمالي والتي يقام جزء منها كفنادق لخدمة العملاء فقط.
ونوه بأن رؤية الشركة لمم تتضح بعد ما اذا كانت هناك مشروعات تجارية أو إدارية سيتم تنفيذها، ولكن بوجه عام تتمتع شركة الدار بإدارة الأصول والتطوير ولديها العديد من التحالفات مع شركات متخصصة في إدارة مثل هذه المشروعات سواء كانت تجارية أو إدارية أو خدمية وحتي التعلمية.
وأكد أن أحد أهم المعايير التي لفتت نظر المستثمر الخليجي متمثل في شركة الدار العقارية هو كون شركة سوديك مؤسسة تتمتع بجزء كبير من المحليين الماليين والجهات الإدارية والرقابية، فضلا عن الدرجة العالية من الحوكمة، وقيامها بتطوير الأراضي التي تستحوذ عليها، واحترامها لقرارات والقوانين الدولة، بجانب التزامها بالعلاقات الجيدة مع كل الجهات الإدارية، ولا يوجد ما يقلق المستثمر الجديد من التعاون أو الاستحواذ علي سوديك، لافتا إلي أن تطابق القيم وأسلوب إدارة العمل والتقارب الشديد بين الشركات، مشيرا إلي أنه من المؤكد في حال وجود أكثر من مساهم في الشركة يحدث اختلاف في وجهات النظر ولكن ما اذا كان المستثمر له الحصة الأكبر في الأدارة سيكون مردودة أيجابي لا شك علي خطة عمل الشركة.
وقال إن دخول شركة الدار للسوق المصرية بعيدا عن حصولها علي اراضي أو تأسيس شركة جديدة ودخولها للاستثمار في شركة سوديك هو أمر طبيعي خاصة وأنها استحوذت علي سوديك باعتبارها كيان قائم وتمتلك مستقبل جيد، لافتا إلي أن الشركة تعتمد علي ملامح واضحة في تسليم مشروعات بعيدا عن دخول شركة الدار العقارية، مؤكدا أن الشركة تسعي لتذليل كافة العقبات التي تواجه أعمال تنفيذ المشروعات وبما يتماشي مع متطلبات العملاء، لافتا إلي أن الأعمال بمشروع الشركة بشرق القاهرة تسيير وفقا لمعدلات التنفيذ المستهدفة ووفقا للجداول الزمنية المحددة للإنتهاء منه وتسليمة للعملاء في المواعيد المتفق عليها.